مسقط: بدأت اليوم أعمال منتدى عُمان للاقتصاد الإسلامي، الذي تنظمه مجموعة شركات quot;أمجادquot;، ويستمر يومين، بمشاركة مجموعة من الخبراء العالميين.

يسعى المنتدى الى توضيح الخطوات التي تحتاجها السلطنة لتطوير قدراتها في قطاع التمويل الإسلامي وتمويل التكافل والعناصر ذات الصلة بالمسؤوليات الاجتماعية في عناصر الاقتصاد الإسلامي، كما يسعى إلى تقديم مقترحات لتكوين إطار تنظيمي لقطاع التمويل الإسلامي، الذي سيساهم بدوره في تعزيز ودعم قوة الاقتصاد في السلطنة.

وقال رئيس المنتدي خالد بن هلال اليحمدي في تصريح صحافي عقب الافتتاح quot;ستدور محاور جلسات المنتدى حول نماذج تنظيم قطاع الصيرفة الإسلامية وتحديد الخيار الأفضل للسلطنة والصيرفة الإسلامية، كما تمارس في المصارف الإسلامية وهيكلية منتجات التمويل الإسلامي والمسائل الشرعية في المصارف والتمويل الإسلاميquot;.

وأضاف أن المنتدى سيناقش أيضًا quot;آفاق تأمين (تكافل) في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأسواق المالية الإسلامية ودور الزكاة والأوقاف والصدقات في بناء نظام اقتصادي إسلامي بديل والمصارف الإسلامية كوسيلة للإصلاح الاقتصاديquot;.

واشار اليحمدي إلى أن أهمية المنتدى تأتي في توفير مساحة لتبادل الخبرات، حيث سيختصر الوقت للجهات المختصة في السلطنة، خاصة أن مجال التمويل والبنوك ليس بمنعزل عن القطاعات الأخرى، فالقروض في السلطنة على سبيل المثال تفوق العشرة مليارات دولار، وهي داخلة في الحياة اليومية، وتندرج في العقارات والإسكان والسيارات، مبينًا أن هذا القطاع مهم للأفراد والشركات التي تبحث عن خيار التمويل الإسلامي.

وأوضح أنه يحاضر في المنتدى عدد من الخبراء في مجال الاقتصاد الإسلامي ونخبة من المختصين وأصحاب القرار والأكاديميين وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين من داخل وخارج السلطنة.

وأضاف أن المنتدى سيشكل فرصة مهمة للمستثمرين ورجال الأعمال للتعرف إلى بعض الشخصيات والجهات البارزة في السلطنة وتأسيس علاقات عمل منتجة ومثمرة وطويلة الأمد.