جدة: أكد مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي حرص المؤسسة على تطبيق معايير الحكومة الإلكترونية من خلال إتاحة التسجيل وطلب حصص الدقيق من قبل المستفيدين من خلال موقع المؤسسة على شبكة الإنترنت تسهيلاً وتيسيراً على العملاء.

وقال: quot;الحكومة حرصت على دعم دور المؤسسة من خلال توفير الإمكانات المالية لزيادة الطاقات الإنتاجية للدقيق والتخزينية للقمح إذ تمكنت المؤسسة من المحافظة على مخزون يقدر بنحو 2 مليون كيس دقيق كمخزون استراتيجي تحت الطلب لتلافي أي نقص يظهر في أي منطقة بالمملكة في ضوء طاقات الطحن المتاحة حالياً التي تبلغ 11,280 طن يوماً, إضافة إلى أنه يجري حالياً رفع تلك الطاقات من خلال مشاريع جديدة في الجموم وجازان والأحساء والخرج ورفع طاقة مطاحن جدة لإضافة طاقات إجمالية جديدة تقدر بـ 3,150 طن يوماً ليصل بذلك إجمالي طاقات الطحن خلال الثلاثة أعوام القادمة إلى 14,430 طن يوماً تنتج ما يزيد عن 256 ألف كيس يومياًquot;.

وبين المهندس الخريجي خلال اللقاء المفتوح الذي استضافته الغرفة التجارية الصناعية بجدة ممثلة في لجنة المخابز اليوم أن استهلاك المملكة من القمح المستخدم في إنتاج الدقيق قد ارتفع من 418 ألف طن عام 1980م إلى 2,9 مليون طن عام 2010م وهو ما شكل تحديات أمام المؤسسة مع ارتفاع عدد عملاء الدقيق لأكثر من 8200 عميل من مختلف مناطق المملكة .

وأفاد أن قطاع المخابز في المملكة يستحوذ على 69% من إجمالي ما يتم توزيعه من حصص الدقيق ويوضح ذلك أهمية هذه الشريحة المستهدفة لما تقوم به من جهد في سبيل توفير المنتجات النهائية المدعومة للمواطنين والمقيمين والزوار , مبيناً أنه أمام هذا النمو لأعداد العملاء انتهت المؤسسة مؤخراً من تطوير ضوابط وإجراءات بيع الدقيق وتزويد العملاء بنسخة منها لتنظيم أعمال المؤسسة وحماية العملاء.

وفيما يتعلق بالطاقات التخزينية الحالية للقمح بين الخريجي أنها تبلغ 2,5 مليون طن قمح تكفي لإستهلاك عشرة أشهر ونصف ويجرى حالياً زيادة الطاقات التخزينية من خلال مشاريع جديدة في كل من ميناء جدة الإسلامي وميناء الملك عبدالعزيز بالدمام والجموم وجازان والأحساء بطاقة إجمالية تقدر بـ 710 ألف طن مما سيرفع الطاقة التخزينية للمؤسسة بعد انتهاء هذه المشاريع إلى 3,2 مليون طن تكفي لاستهلاك عام كامل.