واشنطن: أعربت الولايات المتحدة عن أملها في أن تكف اليابان والصين عن العمل على إضعاف عملتيهما. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في تقرير نصف سنوي حول أسعار العملات، إن الين ما زال quot;في شكل كبير أقل من قيمتهquot; رغم إعادة النظر في الاشهر الماضية وأن التدخلات التي تجري لتخفيف سعر صرف الين ليست شرعية. وأضافت أن quot;الاتجاه منذ زمن طويل لدى الصين لتكديس ودائع بالعملات الأجنبية واستمرار الفائض في حساباتها الجارية والتقييم الذي لم ينته للرينمينبي (الاسم الرسمي لليوان) نظرا خصوصا إلى سرعة نمو الإنتاج في قطاع الصادرات توضح أن سعر الصرف الحقيقي للرينمينبي هو أقل بكثير من قيمته الحقيقيةquot;. وقررت بكين في حزيران/يونيو 2010 عدم التدخل في سعر صرف اليوان والدولار بعد جمود استمر نحو عامين. ومنذ ذلك التاريخ، تراجعت العملة الصينية بمعدل حوالى 8% أمام الدولار، وهي وتيرة تعتبرها الحكومة الأميركية غير كافية.

كما وجهت الولايات المتحدة انتقادات لطوكيو بهذا الخصوص. وأوضحت وزارة الخزانة quot;بدل أن تتحرك للتعامل مع القلق حيال ين قوي من خلال التدخل في محاولة للتأثير على سعر صرف الين، يجب أن تأخذ اليابان اجراءات أساسية وفي العمق من أجل زيادة دينامية اقتصادهاquot;. وأشارت الوزارة إلى أنها دعمت التدخل المنسق لمجموعة الدول السبع في شأن أسواق القطع وذلك بعد أسبوع على زلزال 11 اذار/مارس، ولكن ليس التدخل الذي حصل quot;من طرف واحدquot; في نهاية تشرين الأول/أكتوبر.