المنامة: سيجتمع أكثر من 450 من أبرز قادة صناعة التأمين في المنطقة في ملتقى الشرق الأوسط السنوي السادس للتأمين والذي سيعقد في السابع والثامن من فبراير بفندق ريتز كارلتون في مملكة البحرين تحت شعار quot;ترجمة إمكانات صناعة التأمين في المنطقة إلى نموquot; ليمهد الطريق لإجراء مناقشات حاسمة من شأنها أن ترسم مرحلة جديدة من التنمية لصناعة التأمين وإعادة التأمين في المنطقة. ويعقد هذا الحدث الذي سيقام على مدى يومين تحت رعاية مصرف البحرين المركزي وبدعم من جمعية التأمين البحرينية.

وفي معرض تعليقه على هذا الحدث المرتقب، قال السيد ديفيد ماكلين، العضو المنتدب لملتقى الشرق الأوسط للتأمين، أنه quot;بانتهاء المرحلة الأسوأ في الأزمة المالية الآن، تنجلي آفاق قوية لنمو صناعة التأمين في المنطقة. فبفضل التوسع المتسارع في صناعة التأمين في المنطقة، وتحرير الأسواق ودخول العديد من الفاعلين الجدد، تظل اتجاهات النمو في صناعة التأمين في المنطقة إيجابية بفضل تزايد عدد الفاعلين الذين يبحثون عن حلول مبتكرة لتلبية المتطلبات التي لم تلبى بعد في السوق.quot;

وأعرب السيد أحمد العمران، المدير التنفيذي لشركة إنشوريون، وهي شريك تأمين تابع لملتقى الشرق الأوسط للتأمين، عن آراء مشابهة حيث قال إن quot;اتجاهات النمو لدى شركات التأمين التابعة الخاصة تظل إيجابية إذ إن المزيد من الشركات تبحث عن حلول مبتكرة لتمويل المخاطرquot;. وقال إن quot;ملتقى الشرق الأوسط السنوي للتأمين يشكل منصة استثنائية لتبادل الرؤى العملية، فباعتبارنا مزود حلول مبتكرة في مجالي التأمين وإدارة المخاطر في المنطقة، نتطلع إلى تبادل خبراتنا في ملتقى الشرق الأوسط للتأمين 2011.quot;

وقد أصبح ملتقى الشرق الأوسط للتأمين على مر السنين المنصة السنوية الأكبر والأهم في المنطقة لاستقطاب قادة صناعة التأمين الدولية والإقليمية، وسيشهد مؤتمر هذا العام إجراء مناقشات ومناظرات حاسمة لتوفير الدعم الناجح للمرحلة المقبلة من التنمية في أسواق التأمين في المنطقة.

وسيتم افتتاح ملتقى الشرق الأوسط للتأمين رسمياً في 7 فبراير بخطاب افتتاحي يلقيه معالي رشيد محمد المعراج، محافظ مصرف البحرين المركزي، يتناول وجهات النظر التنظيمية حول تعزيز قدرات قطاع التأمين.

وقال عبد الرحمن محمد الباكر، المدير التنفيذي لرقابة المؤسسات المالية في مصرف البحرين المركزي والذي سيتولى مناقشة أولويات التنظيم وإدارة المخاطر في قطاع التأمين في منطقة الشرق الأوسط في اليوم الثاني من المؤتمر أن quot;صناعة التأمين في الشرق الأوسط تتمتع بإمكانات نمو هائلة في مرحلة ما بعد الأزمة. كما أن الفاعلين في القطاع لهم اتجاه واضح المعالم حول كيفية اعتماد استراتيجيات أعمالهم وتجديدها من أجل اغتنام فرص النمو في المنطقةquot;، مضيفاً أنه quot;من الضروري استمرار الحوار بين مختلف الأطراف المعنية في الصناعة لمواكبة تطورات السوق، ويعتبر منتدى الشرق الأوسط للتأمين خير منصة لتنظيم مثل هذه الحوارات والمناقشات.quot;

وستشكل نتائج البحوث الخاصة التي أجرتها شركة إرنست ويونغ إحدى الفعاليات الرئيسة لمؤتمر هذا العام. فوفقاً لمسح أجرته إرنست ويونغ على أكثر من 1400 من كبار المديرين التنفيذيين من مختلف أنحاء العالم في شهر أكتوبر 2010، تتوقع الشركات في جميع القطاعات والأسواق أن يكون الاقتصاد الجديد أكثر قدرة على التنافسية من سابقه في غضون العامين القادمين. وستعرض نتائج هذا البحث الحصري حول خوضquot;المنافسة من أجل تحقيق النمو وإحراز الفوز في الاقتصاد الجديدquot; في جلسة عامة استثنائية في إطار فعاليات ملتقى الشرق الأوسط للتأمين 2011.