الرياض: أعلن وزير النفط السعودي المهندس علي بن إبراهيم النعيمي امس الثلاثاء عن زيادة الطاقة الإنتاجية من في المملكة لتصل إلى 12.5 مليون برميل يومياً. وقال النعيمي في كلمة له لمناسبة عودة الملك عبد الله بن عبد العزيز المنتظرة إلى المملكة أن زيارة الطاقة الإنتاجية جاءت 'لمواجهة الطلب العالمي المتزايد على النفط، ومن ثم زيادة دخل المملكة، والمساهمة فينفس الوقت في تعويض أي نقص في الإمدادات العالمية'.واوضح أن المملكة قامت بدعم مشروع زيادة إنتاج الزيت الخام في منطقة خريص شرق المملكة الذي بدأ في العام 2009، والذي يضيف 1.2 مليون برميل من الخام العربي الخفيف، ويعد الأكبر من نوعه في العالم.


كما قامت المملكة برنامج الخرسانية الذي بدأ في في العام 2008 والذي يشتمل على مرافق لمعالجة 500 ألف برميل من مزيج الخام العربي الخفيف، من حقول أبو حدرية، والفاضلي، والخرسانية، ومعمل للغاز لمعالجة بليون قدم مكعبة قياسية من الغاز المرافق في اليوم.كما شملت المشاريع الرئيسة توسعة حقل الشيبة من 500 إلى 750 ألف برميل في اليوم، ومعملاً جديداً لفرز الغاز من البترول. واشتملت المشاريع أيضا- طبقا للنعيمي- مشروع الزيت الخام في النعّيم أدى إلى زيادة إنتاج البترول 100 ألف برميل يومياً من الزيت العربي الممتاز، و90 مليون قدم قياسية مكعبة من الغاز المرافق في اليوم، إلى طاقة الشركة الإنتاجية، وكذلك معامل الإنتاج في القطيف لمعالجة ونقل 800 ألف برميل يومياً و 370 ألف قدم مكعب من الغاز في اليوم.أما في إطار التوسع في صناعة الغاز الطبيعي، قال النعيمي في كلمته إن من أهم مشاريع الغاز معمل استخلاص سوائل الغاز الطبيعي في الحوية الذي بدأ في العام 2008 لمعالجة 4 مليارات قدم قياسية مكعبة من الغاز الحلو، توسعة معمل الغاز في الجعيمة، وتوسعة معمل الغاز في ينبع، لزيادة طاقة تجزئة سوائل الغاز الطبيعي لتلبية الطلب المتزايد على الإيثان كلقيم بتروكيميائي خاصة في مجمعي ينبع ورابغ للبتروكيميائيات