أكد المدير العام لمجوهرات أسرار الماس العالمية أن أسعار الألماس ارتفعت بنسبة 30%، متأثرة بارتفاع سعر البترول وانخفاض قيمة الدولار، بسبب ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من إضطرابات سياسية.


جدة: لم يسلم معرض المجوهرات المقام في هونغ كونغ في الصين من تأثره بالأحداث السياسية العربية التي تعرضت لها بعض الدول العربية، كمصر وتونس وليبيا واليمن والبحرين، في حين أن السوق السعودية لم تتأثر، بحسب ما رصده المدير العام لمجوهرات أسرار الماس العالمية.

حيث أوضح المدير العام لمجوهرات أسرار الماس العالميةالمهندس الجيولوجي مصباح الأرناؤط أن معرض المجوهرات الشهير المقام في هونغ كونغ في الصين يستقبل سنوياً آلاف الزوار من تجار المجوهرات والألماس والذهب من أنحاء العالم كافة، لكن هذه المرة نسبة الإقبال عليه أقل من العام الماضي، ونسبة المبيعات فيه اقل من المتوقع، خاصة لتجار الدول العربية.

وأضاف الأرناؤط أن السبب هو تأثر سوق الذهب بارتفاع سعر البترول وانخفاض قيمة الدولار، بسبب ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من اضطرابات سياسية، لذا فقد ارتفع سعر الذهب إلى 1430 دولارًا للأونصة، كما ارتفع سعر الألماس إلى 30%quot;.

حول وضع السعودية وعدم تأثرها بثورات جيرانها من الدول العربية، يقول الأرناؤط quot;إنني أحاول إقناع شركات المجوهرات العالمية الموجودة في هونغ كونغ بوضع السعودية الآمن سياسيًا واقتصادياً، وهذه حقيقة لا أجامل فيها من أجل عقد الصفقات، وقد نجحت في إتمام مهامي التجاريةquot;.

وتوقع الأرناؤط ارتفاع سعر الذهب إلى 1500 دولار حتى نهاية عام 2011م، ناصحًا المستهلك السعودي بشراء الذهب والمجوهرات خلال هذه الأيام كاستثمار جيد، مضيفًا أنه بالرغم من كل تلك الارتفاعات أو الانخفاضات في سوق الذهب، إلاأن المرأة السعودية لا تستغني عن اقتنائها المجوهرات، ويزيد إقبالها على شرائها في مواسم معينة في السنة، مثل الاحتفال بيوم الأم العالمي، الذي يصادف يوم 21 مارس/آذار، لتقدمه هديه جميلة ومعبرة للأم بهذه المناسبة.

ويعتبر معرض المجوهرات المقام في هونغ كونغ من أشهر وأكبر معارض المجوهرات في العالم،حيث يشارك فيه أكثر من 2600 شركة حول العالم، ويقام ثلاث مرات في العام، الأول في شهر مارس/آذار، والثاني في شهر يونيه/حزيران، والثالث في شهر سبتمبر/أيلول، حيث يشارك فيه عدد كبير من الشركات والمصانع العاملة في هذا المجال من مختلف أنحاء العالم.