تتوقع روسيا ارتفاع مبيعاتها من الأسلحة في 2011 إلى 9.5 مليارات دولار رغم الاضطرابات في العالم العربي.


موسكو: تتوقع روسيا ارتفاع مبيعاتها من الأسلحة في 2011 إلى 9.5 مليارات دولار، على رغم الاضطرابات في العالم العربي، كما أعلن الجمعة أناتولي أيسايكين رئيس مجلس إدارة شركة روسوبورونكسبورت الرسمية الروسية المسؤولة عن تصدير الأسلحة.

وقال إيسايكين في مؤتمر صحافي ان quot;توقعات العام 2011 تتخطى ارقام 2010. واعتقد ان الارتفاع سيكون كبيرا، يناهز 9.4 او 9.5 مليارات دولار (6.7 او 6.8 مليارات يورو)quot;.

وقد باعت روسيا اسلحة ومعدات عسكرية في 2010 بأكثر من 8.6 مليارات دولار (6.2 مليارات يورو)، كما قال من جهة اخرى رئيس مجلس الادارة، موضحًا أن الهند والجزائر والصين هي أبرز البلدان المشترية. وقال ان مبيعات الطائرات والمروحيات تشكل اكثر من 40% من اجمالي هذه المبيعات.

وتقلق الاضطرابات في الشرق الاوسط وشمال افريقيا روسوبورونكسبورت لانها تقيم علاقات جيدة مع بلدان هاتين المنطقتين، كما اوضح رئيس مجلس الادارة، لكنه قلل تأثير هذه الاحداث على المبيعات الروسية.

وقال quot;انه لأمر طبيعي ان نقلق مما يحصل هناك، حتى لو ان الوضع في هذه البلدان لن يؤثر كثيرا على الطلبات المقبلةquot;. وقد صرح سيرغي تشيميزوف رئيس شركة روستنخنولوغي -الشركة الام لروسوبورونكسبورت- الاسبوع الماضي بأن الوضع في ليبيا سيؤدي الى خسارة روسيا اربعة مليارات دولار من مبيعات الاسلحة.

واوضح ايسايكين ان روسوبورونكسبورت بلغت مرحلة اجراء مفاوضات مع عدد كبير من البلدان التي تأثرت بالاضطرابات، ولم تبلغ بعد مرحلة توقيع العقود. لكنه وصف مصر بأنها quot;شريك مهمquot;، وقال ان روسيا تأمل في ان تبيع القاهرة اسلحة عندما يستقر الوضع.

وشدد ايضا على ان روسيا ستحترم عقوبات الامم المتحدة التي تستهدف نظام العقيد معمر القذافي، ولن تسلم ليبيا اي اسلحة خلال فترة الحظر.