ضخ البنك المركزي الياباني مبلغاً إضافياً اليوم بلغ 3.5 تريليون ين في الأسواق المالية, للمساعدة في إستقرار النظام المالي.


طوكيو: ضخ البنك المركزي الياباني مبلغا إضافيا يوم الأربعاء بلغ 3.5 تريليون ين (43 مليار دولار) في الأسواق المالية, للمساعدة في استقرار النظام المالي بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد يوم الجمعة وما تبعه من موجات مد عاتية (تسونامي) والكارثة النووية الأسبوع الماضي.

ودخل الإجراء الطارئ من جانب البنك المركزي الياباني يومه الثالث، حيث يحاول البنك مساعدة المؤسسات المالية في المناطق المنكوبة, على توفير الأموال الضرورية في الاسواق النقدية لدعم الاقتصاد بعد الزلزال بالاضافة إلى23 الف مليار ين, كان قد ضخها يومي الاثنين والثلاثاء.

وبهذا الدعم الجديد يرتفع إلى 26500 مليار ين المبلغ الاجمالي الذي ضخه البنك المركزي الياباني في السوق المصرفية منذ الاثنين.

ويريد البنك المركزي دعم المصارف في المناطق التي تضررت بالزلزال وبالمشاكل الخطيرة في المحطات النووية. من جهة أخرى، قررت لجنة السياسة النقدية توسيع إجراءاتها النوعية.

وكان البنك المركزي الياباني اعلن زيادة 5 الاف مليار ين, من شراء الأسهم والمحافظة على الفائدة التي قررها ما بين 0,0 في المائة الى0.1 في المائة لتسهيل عمليات التمويل واستقرار الأسواق.

البنك المركزي الياباني يضخ أموالا إلى المناطق المتضررة من الزلزال

على صعيد آخر، ذكرت تقارير إخبارية أن البنك المركزي الياباني ضخ دفعة نقدية جديدة إلى أسواق المال اليوم قدرها 1.5 تريليون ين نحو 18.5 مليار دولار بعد ضخ 3.5 تريليون ين حوالي 43 مليار دولار في الأسواق المالية في وقت سابق من اليوم للمساعدة في استقرارالنظام المالي بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد يوم الجمعة وما تبعه من موجات مد عاتية تسونامي والكارثة النووية الأسبوع الماضي.

ووصل إجمالي السيولة النقدية التي ضخها البنك المركزي الياباني اليوم إلى 5 تريليونات ين بحسب وكالة جيجي برس للأنباء.

وكان البنك قد ضخ يوم الاثنين الماضي 15 تريليونا ثم 8 تريليونات ين للمساهمة في إعادة الاستقرارلأسواق المال، علما أنّ هذه السيولة هي الأكبر التي يضخها البنك لدعم الاستقرار المالي.

ودخل الإجراء الطارئ من جانب البنك المركزي الياباني يومه الثالث حيث يحاول البنك مساعدة المؤسسات المالية في المناطق التي ضربها الزلزال على توفير الأموال الضرورية في الأسواق.