القاهرة: قال مصرفيون إن الجنيه المصري هبط الخميس الى أدنى مستوى له منذ يناير/ كانون الثاني 2005، لكنه تعافى قليلاً في وقت لاحق، بعدما اشترى مستثمرون أجانب العملة المصرية للاستثمار في سوق الأسهم.

وعند أدنى مستوى له في جلسة الخميس، سجل الجنيه المصري 5.9615 مقابل العملة الأميركية انخفاضًا من 5.952 يوم الأربعاء، لكنه تعافى في الدقائق الخمس عشرة الاخيرة من التعاملات الى 5.950.

وقال متداول للعملات في بنك مقره القاهرة quot;يبدو ان المستثمرين الاجانب يشترون الجنيه المصري لدخول سوق الاسهمquot;. وقال البنك المركزي المصري - الذي دفع الجنيه للانخفاض اثناء تدخل كبير في السوق في الثامن من فبراير شباط- انه لم يكن وراء تعافي الجنيه في اللحظات الاخيرة من جلسة الخميس.

وذكر هشام رامز نائب محافظ البنك المركزي لرويترز بالهاتف quot;لم نتدخل في السوقquot;. وكان محللون قد قالوا ان توقعات ضعيفة لاقتصاد مصر وضعف عملتها وحالة عدم اليقين السياسي بعد شهرين من الاضطرابات السياسية ربما تدفع اسعار الاسهم للهبوط بما يصل الي 30 % في الاسابيع المقبلة.

وتوقعوا ايضًا ان يتعرض الجنيه لضغوط في الايام المقبلة مع بيع المستثمرين الاجانب الاسهم في البورصة المصرية التي اعيد فتحها يوم الاربعاء، بعدما أبقتها الاضطرابات السياسية مغلقة لاكثر من سبعة اسابيع.

لكن المؤشر الاوسع نطاقا للبورصة المصرية خالف توقعات الكثيرين الخميس عندما أغلق مرتفعا 0.8 %، رغم هبوط المؤشر القياسي 3.7 %.