قدم المشاركون في أسبوع الإنشاءات العربية أفضل الحلول الخضراء لإحتواء المشاريع العملاقة المطروحة.


أبوظبي: في ظل تنامي الأبنية العملاقة في الخليج قدم المشاركون في اسبوع الإنشاءات العربية افضل الحلول الخضراء لاحتواء المشاريع المطروحة حيث كشف المعرض لقادة الصناعة والمهنيين القدرة على معرفة أين يتجه هذا القطاع في منطقة الشرق الأوسط بعد ان استحوذت السعودية على 38% من حصة البناء الكلي في الخليج ومن المتوقع ان تطلق السعودية عقود بقيمة 86 مليار دولار في 2011 ولديها ما قيمته حوالي 624 مليار دولار من المشاريع المخطط لها أو جاري العمل بها.

تليها دولة الإمارات بنسبة 36% ويتوقع أن تشهد صناعة البناء نمو سنوي بمعدل نسبته حوالي 9.6% بين عامي 2010 و 2014. بينما تمتلك قطر نسبة 15%، ولديها أكبر معدل نمو سنوي خلال 2010 حتي 2014 من المقدر أن يصل إلى 12%.

اختتمت اليوم فعاليات أسبوع الإنشاءات العربية quot; انترمات quot; أكبر معرض لقطاع البناء والتشييد في الخليج الذي استضافته شركة أبوظبي الوطنية للمعارض وقد اشتملت الفعاليات على ثلاثة عروض تجارية متخصصة وهي الشرق الأوسط للمباني الخضراء وحلول استدامة البناء والمباني المستقبلية ومنتجات البناء المبتكرة في الشرق الأوسط للهندسة المدنية حيث تم تسليط الضوء على تطوير البنية التحتية الرئيسية.

وكان أحمد الشريف مديروكيل دائرة الشؤون البلدية في ابو ظبي قد اشار الى اهمية المعرض في الامارات كونها تستحوذ على 36% من مشاريع البناء في المنطقة، ويتوقع أن تشهد صناعة البناء نمو سنوي بمعدل نسبته حوالي 9.6% بين عامي 2010 و 2014. أما السعودية فلديها حاليا 38% من حصة مشاريع البناء الكلي في المنطقة، ومن المتوقع إطلاق عقود بقيمة 86 مليار دولار في 2011. حاليا في المملكة العربية السعودية ما قيمته حوالي 624 مليار دولار من المشاريع المخطط لها أو جاري العمل بها. ودولة قطر تمتلك حصة بنسبة 15%، ولديه أكبر معدل نمو سنوي خلال 2010 حتي 2014 من المقدر أن يصل إلى 12%.

ويتمثل الهدف الرئيسي من وراء عقد هذه الجلسات المكثفة التي تعد من الفعاليات المنتظمة التي ينظمها مجلس الإمارات للأبنية الخضراء في تشجيع التفكير المستقبلي وإيجاد خطط عمل فعالة لتعزيز بيئة مبنية على الاستدامة في الإمارات. ويحظى أعضاء مجلس الإمارات للأبنية الخضراء بأسعار مخفضة وحسومات خاصة لحضور هذه الجلسات المكثفة.

المدير التنفيذي لكلاريون كريستوفر هادسون اشار الى ان قادة الصناعة والمهنيين اصبحوا قادرون على معرفة أين يتجه هذا القطاع في منطقة الشرق الأوسط مشيرا الى ان العارضين الدوليين ابدوا اهتماما كبيرا لانه يتناسب مع استراتيجية العديد من الموردين للدخول في هذا الجزء من العالم.

مدير شركة يوبانغ الكورية للبناء يو اي شوا قال لايلاف ان المعرض وفّر لمؤسسته الفرصة لعرض منتجاتها مؤكدا على دور شركته في دعم تطوير الأبنية الخضراء من خلال توفير مواد البناء المستدامة معتبرا ان هذا التحدي هو الذي يساعد في الحصول على مشاريع في الخليج لا سيما وان الحكومات بدأت تضع شروط لقبوال استخدام المواد الخضراء وتعمل على تطبيق وتنفيذ التشريعات وأدوات التقييم في الأبنية.

اما مدير عام شركة ايسوفوم لتقديم حلول العزل الحراري سعد كريدية فاشار الى ان شركته طورت مادة العزل المصنعة من قبلها لتتوافق مع الشروط البيئة والمواصفات العالمية للمدن المستدامة وقال :quot; لقد طورنا مادة quot;Isobord green quot; وهي مادة تقوم بالعزل الحراري والمائي ، مصنعة من مواد صديقة للبيئة وقابلة للتدوير بالكامل 100% وتساهم في الحد من استهلاك 40 % من الطاقة quot; مؤكدا ان quot;مصدر quot; في ابوظبي اعتمدتها في مشاريعها كافة ومصدر هي مدينة عالمية تبلغ مساحتها 6 كيلومتر مربع وتضم 40 الف وحدة سكنية وتعتمد على تكنولوجيات الطاقة المتجددة والاستدامةquot;.

من جهته اشار عدنان شرفي رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للأبنية الخضراء الى ان الحلول التي تطرحها الشركات هدفت الى :quot; توفير إمكانات رواد تطوير الأبنية المستدامة التزامنا بتعزيز مفهوم البيئات الاستدامة والعمل على تطوير هذا المجال من خلال تبني أفضل الممارسات العالمية الخضراءquot; مؤكدا ان الهدف الرئيسي يتمثل من وراء عقد هذه الجلسات المكثفة هو تشجيع التفكير المستقبلي وإيجاد خطط عمل فعالة لتعزيز بيئة مبنية على الاستدامة في الإمارات. حيث يحظى أعضاء مجلس الإمارات للأبنية الخضراء بأسعار مخفضة وحسومات خاصة.