تبدأ صباح غداً الأربعاء المفاوضات الجديدة بين وزارة الزراعة المصرية ووفد من شركة المملكة القابضة بشأن أزمة توشكى.


خالد جوهر من القاهرة: تبدأ صباح غداً الأربعاء المفاوضات الجديدة بين وزارة الزراعة المصرية ووفد من شركة المملكة القابضة يمثلها مديرها العام السيد أحمد الحلواني والذي سيناقش ما ورد في خطاب شركة المملكة من حلول تم عرضها على الجهات المصرية فيما نفت مصادر بالشركة وجود أية عروض جديدة يمكن مناقشتها.

وذكر مصدر صحفي مقرب من وزارة الزراعة في مصر أن الوزارة لديها أفكار محددة ستعرض على الوفد خاصة وأن الأمر سيكون معقد حال صدور حكم محكمة على غرار أرض شركة مدينتي واشارت المصادر إلى ان الوزارة بصدد تعديل بنود العقد بما يسمح بتحقيق فوائد مالية جديدة للمصريين وإرضاء الرأي العام خاصة وأن الأرض الممنوحة لشركة المملكة ليست الوحيدة التي حصلت على تلك الشروط والسعار حيث حصلت على نفس المساحة ونفس الأسعار شركة إماراتية مما ينفي على شركة المملكة تهمة الفساد او التواطوء مع مسؤولين مصريين لتخصيص الأرض وأن موقفها القانوني سليم 100% لذا فإن الجهات المختصة المصرية تعمل على توفيق الوضع القانوني حتى لا تقع تحت طائلة المحاكم التجارية والتي بدأت من خلال المستثمر جميل القنيبط مشتري مجموعة محلات quot;عمر أفنديquot; والذي قرر اللجوء للتحكيم الدولي.

من جهة أخرى بينت صحف مصرية أنه وبمجرد الاتفاق على صيغة حل الأزمة في مفاوضات الغد فإن الأمير السعودى سيلتقي بالمشير طنطاوى رئيس المجلس العسكرى الأعلى فى القاهرة وسيعقد مؤتمرا صحفيا حاشدا للتوقيع على العقد الجديد بعد استبعاد البنود محل الخلاف فى العقد الحالى.

وفي تصريحات لللواء عمر الشوادفي رئيس المركز الوطني لتخطيط واستخدام أراضي الدولة المصرية أوضح أنه سيتم وضع قانوناً جديداً لضوابط تملك الأراضي للمستثمرين العرب والأجانب ستلغي بند التملك للرض ويحل محله بند الإنتفاع لعدد معين من السنين بعدها تعود الأرض لمصر.