اسطنبول: اكد مساعد وزير الخزانة الاميركي المكلف مكافحة الارهاب ديفيد كوهن الاربعاء انه حذر تركيا من مخاطر التجارة مع ايران الخاضعة لعقوبات دولية بسبب برنامجها النووي. وصرح كوهن خلال مؤتمر صحافي 'دعوت خلال لقاءاتي الحكومة التركية الى مساعدة المصارف التركية على ان تحمي نفسها من محاولات ايران استخدام علاقاتها التجارية والمالية مع تركيا لدعم الانتشار النووي'. وقال كوهن الذي اختتم زيارة لتركيا استمرت ثلاثة ايام 'عندما تزداد العلاقات التجارية تزداد معها مخاطر استغلال ايران لها'.


واضاف ان المباحثات مع المصرفيين الاتراك 'تركزت على ان المصارف الاجنبية التي تقوم بانشطة مهمة مع مصارف او مؤسسات ايرانية متورطة في الانتشار النووي او انشطة ارهابية قد تضر ليس فقط بسمعتها بل قد تجد نفسها ممنوعة من دخول النظام المالي الاميركي'. وتابع القول انه 'شدد على اهمية عزل مصرف ملات (الايراني) بشكل تام بما في ذلك فروعه في تركيا'. وتقيم تركيا الدولة الوحيدة المسلمة العضو في حلف شمال الاطلسي، علاقات جيدة مع جارتها ايران منذ وصول الحكومة الاسلامية المحافظة برئاسة رجب طيب اردوغان الى سدة الحكم في 2002. وهدف اردوغان هو رفع سقف المبادلات الثنائية من 10 مليارات دولار الى 30 مليارا بحلول 2015. وفي حزيران/يونيو صوتت انقرة ضد تبني الامم المتحدة عقوبات اقتصادية جديدة على ايران. واكدت تركيا انها ستلتزم بها ولكنها لن تلتزم بالعقوبات الاضافية الاميركية والاوروبية.