أطلق بنك دبي الإسلامي صندوقاً للأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في منطقة آسيا والمحيط الهادي.


دبي: كشف quot;بنك دبي الإسلاميquot; اليوم عن إتاحة فرصة جديدة أمام المستثمرين الإقليميين للمشاركة في الاقتصاد الآسيوي السريع النمو، وذلك من خلال إطلاقه quot;صندوق أسهم آسيا المحيط الهادي ndash; فرص التحوط المتوافقة مع الشريعة الإسلاميةquot; (الصندوق) الذي يهدف إلى توفير قيمة مضافة متوسطة إلى طويلة الأجل من خلال الاستثمار في شركات متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في منطقة آسيا المحيط الهادي (باستثناء اليابان).

ويستفيد الصندوق الجديد من النمو الاقتصادي المستدام وتزايد الثروات في منطقة آسيا المحيط الهادي؛ وتتيح خدماته شركة quot;برودينشال أسيت مانجمنتquot; التي تتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقراً لها. وسيسعى هذا الصندوق للاستثمار في الشركات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في منطقة آسيا المحيط الهادي (باستثناء اليابان).

وتتيح المشاركة في الصندوق للمستثمرين الانكشاف على مجموعة واسعة من بلدان وقطاعات النمو عبر منصة واحدة، خاصةً وأنه مدرج ضمن مؤشر داو جونز السوق الإسلامي آسيا المحيط الهادي عدا اليابان.

وفي هذا الصدد، قال د. عدنان شلوان، نائب الرئيس التنفيذي، رئيس الخدمات المصرفية للأفراد والشركات في quot;بنك دبي الإسلاميquot;: quot;تبدو منطقة آسيا المحيط الهادي بمثابة أساس راسخ للانتعاش الاقتصادي العالمي، حيث تتجه هذه المنطقة نحو مزيد من النمو مدفوعة بالمعدلات العالية للاستهلاك والاستثمار. ويتماشى المنتج الجديد مع التزام lsquo;بنك دبي الإسلاميrsquo; بإطلاق منتجات مالية رائدة عالية الجودة؛ وهو يهدف إلى تلبية متطلبات متعاملينا من ذوي الملاءة المالية العالية، والذين يدركون جيداً مدى أهمية الفرص التي تقدمها لهم أسواق الأسهم في منطقة آسيا المحيط الهادي، ويودون الاستفادة منها بالشكل الأمثلquot;.

ووفقاً لتقديرات شركة الوساطة المالية quot;كريدي ليونيه سيكيورتيز إيجاquot;، يتوقع أن يصل عدد أفراد الطبقة الوسطى المتنامية بسرعة في آسيا إلى مليار نسمة بحلول عام 2015؛ وعليه يتوقع أن ينمو الإنفاق الاستهلاكي الآسيوي من 4,3 تريليون دولار عام 2008 إلى 32 تريليون دولار عام 2030، وهو ما يمثل 43% تقريباً من الاستهلاك العالمي.

وتحظى منطقة آسيا المحيط الهادي بوتيرة تطور عمراني غير مسبوقة قياساً بأي منطقة أخرى في العالم. وتقدر الأمم المتحدة أن يرتفع عدد سكان المدن الآسيوية من 1,8 مليار نسمة عام 2010 إلى نحو 3,4 مليار نسمة عام 2050، مما يعد بتوفير فرص استثمارية هائلة في مجال البنية التحتية لشركات القطاع الخاص.

ويوفر quot;صندوق أسهم آسيا المحيط الهادي ndash; فرص التحوط المتوافقة مع الشريعة الإسلاميةquot; فرصاً مجزية للاستثمار في نمو منطقة آسيا المحيط الهادي بما في ذلك ndash; على سبيل المثال لا الحصر ndash; الاستثمار في العديد من الشركات التي ستدعم مسيرة الازدهار المتنامية التي ستشهدها منطقة آسيا المحيط الهادي خلال السنوات المقبلة.