تنطلق فعاليات ملتقى أسواق المال والتمويل الإسلامي العالمي، الذي ينظمه بنك أبوظبي الوطني يوم الأحد الموافق 27 فبراير 2011.


أبوظبي: تنطلق فعاليات ملتقى أسواق المال والتمويل الإسلامي العالمي، الذي ينظمه بنك أبوظبي الوطني يوم الأحد الموافق 27 فبراير 2011 ويستمر لمدة يومين في فندق ياس بأبوظبي.

ويبدأ الملتقى بكلمة رئيسية من مايكل تومالين، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الوطني، ويشهد تقديم أوراق وجلسات نقاش وورش عمل حول الخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية أبرز العلماء والخبراء وصناع القرار.

وقال سامح عبد الله القبيسي، المدير العام لمجموعة تغطية المؤسسات والشركات بقطاع الأسواق المالية في بنك أبوظبي الوطني: quot;يأتي تنظيم هذا الحدث ضمن مساعي بنك أبوظبي الوطني لتبادل الخبرات والمعارف مع المستثمرين والعملاء. وقام قطاع الأسواق المالية بتوفير كافة الظروف لانجاح أسواق المال العالمية في العامين الماضيين، ونتطلع لمزيد من النجاح العام الجاري العام مع مشاركة أبرز الخبراء وصناع القرار في ورش العمل وجلسات النقاشquot;.

وأضاف القبيسي: quot; تشهد الصناعة المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية نمواً وتأثيراً ملحوظين، ويوفر الملتقى منصة مناسبة لمناقشة أهم القضايا المتعلقة بالخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلاميةquot;.

وتضم أجندة النقاشات في اليوم الأول من الملتقى (الأحد 27 فبراير 2011) أهم القضايا والتحديات التي تواجه النظام المصرفي المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، والذي يبلغ حجم أعماله في الوقت الحالي تريليون دولار أمريكي، إذ يقدم الدكتور محمد نضال الشعار الأمين العام لهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية ورقة بعنوان quot;تطوير قطاع التمويل الإسلامي من خلال تنسيق وتوحيد المعاييرquot;، ورشدي صديقي رئيس قسم التمويل الإسلامي في (تومسون رويترز) ورقة بعنوان quot;الصناديق السيادية الإسلامية: متطلبات الساعةquot;.

ويقدم مارك واتس، رئيس إدارة الدخل الثابت في مجموعة إدارة الأصول ببنك أبوظبي الوطني ورقة بعنوان quot;لماذا الصكوك؟ ولماذا الآن؟quot;، والتي يستعرض فيها كيفية الاستثمار في الصكوك ضمن استراتيجية متنوعة المصادر.

ويدير الشيخ نظام يعقوبي والشيخ يوسف يوسف دي لورنزو نقاشاً بعنوانquot; علماء الشريعة: نقاش مفتوحquot;؛ تليها جلسات نقاش حول quot;الاستثمار في صكوك أبوظبي وتأثير تحديات القطاعquot;، وquot;تحديد فرص التقارب بين دول مجلس التعاون الخليجي والنهج الماليزي في التمويل الإسلاميquot; وquot;فهم وتخفيف المخاطر التجارية الرئيسية في سوق التكافلquot;.

ويختتم اليوم الأول بورشة عمل تنظمها تومسون رويترز بعنوان quot;النجاح في إدارة الصناديق الاستثمارية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلاميةquot;.

ويشهد اليوم الثاني لملتقى أسواق المال والتمويل الإسلامي (الاثنين 28 فبراير 2011) مشاركة الدكتور نسيم نيكولاس طالب، مستشار أول يونيفرسا للاستثمارات ومؤلف كتاب quot;البجعة السوداءquot;، الذي تم تصنيفه ضمن أكثر الكتب تأثيراً منذ الحرب العالمية الثانية، والفيلسوف والأكاديمي الذي توقع وحذر من الأزمة المالية العالمية قبل حدوثها.

وقال مارك بريتشارد، رئيس إدارة المنتجات الإسلامية وتغطية المؤسسات بقطاع الأسواق المالية في بنك أبوظبي الوطني: quot; يتمتع الدكتور نسيم طالب بمكانة متميزة ويلقى تقدير خبراء الأسواق المالية ويفخر بنك أبوظبي الوطني باستضافته في ورشة أسواق المال العالمية للاستفادة من خبراته ومعارفه في الاقتصاد العالمي والأسواق الماليةquot;.

ويقدم عبد القادر توماس، الرئيس التنفيذي لـquot;شيب الماليةquot; ورئيس تحرير المجلة الأمريكية للتمويل الإسلامي، ورقة بعنوان quot;بناء مستقبل مستدام للتمويل الإسلامي بعد الأزمة الماليةquot;، فيما يقدم عامر رحمان، العضو المنتدب لـquot;الفجر كابيتالquot; ورقة حول quot;تأثير الظروف الحالية في الأسواق على الملكية الخاصة الإسلاميةquot;. ويناقش ديفيد جيبسون مور الممثل الرئيسي لبنك quot;إل جي تي quot; ليتشتنشتاين دور quot;الشركات العائلية في استكشاف الإقبال للاستثمار المتوافق مع الشريعة الإسلاميةquot;.

ويختتم اليوم الثاني للملتقى بجلسة نقاش حول quot;مستقبل إدارة السيولة قصيرة الأجل في مؤسسات التمويل الإسلاميquot; وورشة عمل quot;بلومبيرج للأسواق الإسلاميةquot; التي يشرف عليها جان بورونوف خبير الأسواق الإسلامية وتيبور زيتي خبير صناديق الدخل الثابت في بلومبيرج.

وسيكون مصرف الهلال شريكاً لبنك أبوظبي الوطني في تنظيم ملتقى أسواق المال والتمويل الإسلامي العالمي كما تشارك طومسون رويترز وبلومبيرج وموريكس وأكاديمية بنك أوظبي الوطني في تنظيم ورش العمل، وquot;سي إن بي سي عربيةquot; شريكاً إعلامياً. وتضم قائمة الشركاء والرعاة الاتحاد للطيران، الناقل الرسمي، وفندق ياس، شريك الضيافة؛ وشركة بليز وحلبة مرسى ياس، شركاء خدمات الترفيه؛ ومؤسسة الإمارات للاتصالات quot;اتصالاتquot;، الشريك الرسمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتضم قائمة المؤسسات الداعمة للملتقى: دائرة المالية في أبوظبي، ومجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي، وآكت الشرق الأوسط.

وقال سامح القبيسي: quot; نفخر بشراكتنا مع هذه المؤسسات والهيئات، ونعرب عن شكرنا وتقديرنا لجميع الشركاء والرعاة لدعمهم ومساهمتهم في تنظيم ملتقى أسواق المال والتمويل الإسلاميquot;.
وستقام ورشة عمل أسواق المال العالمية السنوية الثالثة يومي الأربعاء والخميس 2 و3 مارس 2011 بمشاركة عدد كبير من المسؤولين وصناع القرار والأكاديميين والعاملين القطاع المصرفي لمناقشة قضايا وتحديات في الأسواق المالية والخدمات المصرفية التجارية.