واشنطن: تبدو وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاغارد واثقة من الفوز برئاسة صندوق النقد الدولي الذي يجتمع مجلس ادارته الثلاثاء للنظر في الترشيحين المتنافسين، لكنها تتخوف من حصول مفاجآت.
ولم يسرب صندوق النقد الدولي الذي وعد بأن يتخذ قرارا quot;بطريقة منفتحةquot;، كثيرا من المعلومات. وردا على سؤال عن موعد اجتماع الثلاثاء، ذكرت متحدثة باسم صندوق النقد ان من المقرر ان يبدأ في الساعة العاشرة (14,00 ت غ).
ويفيد آخر معلومات مجلس الادارة، ان اسم المدير العام الذي سيتم اختياره لولاية من خمس سنوات، سيعلن عنه في بيان.
اما كارستنز فيستفيد من دعم اربعة اعضاء، هم مواطنه المكسيكي ومندوبو الارجنتين واستراليا وكندا.
لكن سيكون مفاجئا جدا، بالنظر الى تصريحات غايتنر، ان تقرر الولايات المتحدة انهاء الاتفاق الضمني الذي يفيد منذ 1946 بان تؤول ادارة صندوق النقد الدولي الى اوروبا ورئاسة البنك الدولي الى الولايات المتحدة.
لكن مصدرا قريبا من صندوق النقد الدولي طلب عدم الكشف عن هويته، اكد ان quot;الميزة الكبرى لكريستين لاغاردquot; بالنسبة الى كارستنز quot;هي انها تمثل استمرارية في التعاون بين صندوق النقد ومنطقة اليوروquot;.
ودعت ثلاثون منظمة غير حكومية الجمعة صندوق النقد الى اعادة نظر شاملة في نظامه. واعتبرت ان quot;التعيين الوشيك لكريستين لاغارد مديرة عامة لصندوق النقد الدولي، قد كشف نفاق عملية انتخاب لم تكن ابدا لا صحيحة فعلا ولا منفتحة ولا تقوم على الاستحقاق والجدارةquot;. وتم الاعداد لترشيح لاغارد منذ البداية، فيما كان يبدو من المؤكد ان ستروس-كان سيتخلى عن منصبه للقيام بحملة رئاسية في فرنسا، قبل توقيفه في نيويورك بتهمة جرائم جنسية واستقالته بعد اربعة ايام.
التعليقات