القاهرة: قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن أوروبا تمتلك quot;أسباباً جيدةquot; كي تحتفظ بالمنصب في خضم أزمة ديون منطقة اليورو. وهو ما ردده وزير المالية البلجيكي، ديدييه رايندرز، ليُذكِّر مراقبي السيادة غير المعلنة أن أميركيًا هو من يترأس البنك الدولي، في حين يتولى شخص أوروبي مسؤولية صندوق النقد الدولي. وأفادت في هذا الشأن اليوم صحيفة quot;الدايلي تلغرافquot; البريطانية بأن كريستيان لاغارد، وزيرة المالية الفرنسية، تعتبر الخليفة الأوفر حظاً بعد إنجاز معالجة الأزمة المالية، ويحتمل أن تكون أول سيدة تشغل هذا المنصب.
كما لفتت التلغراف إلى أن اكسل ويبر، الرئيس السابق للبنك المركزي الألماني ( البوندسبنك )، قد يكون أيضاً منافساً قوياً. وأوضحت أنه كان يحظى بالأفضلية لرئاسة البنك المركزي الأوروبي، إلى أن تقدم على نحو مفاجئ باستقالته من منصبه كرئيس للبنك المركزي الألماني في شباط/ فبراير الماضي، ويُعتَقد أن ميركل تدعمه.
ومن بين المتسابقين الآخرين، أنغيل غوريا، وزير المالية المكسيكي السابق، وكمال درويش وزير الشؤون الاقتصادية السابق في تركيا. وسبق لجون ليبسكي، نائب المدير العام والقائم الآن بأعمال المدير العام في غياب ستراوس كان بصندوق النقد الدولي، أن أعلن الأسبوع الماضي عن نيته التقاعد في شهر آب / أغسطس القادم.
التعليقات