إنغولشتات/دبي:نجحت شركة أودي الأم في ألمانيا AUDI AG في تسليم ما يزيد عن الـ 652,950 سيارة أودي إلى عملائها حول العالم خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، الأمر الذي يعكس ارتفاعاً بنسبة 17.7 بالمئة مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. الجدير بالذكر أن الطلب على طرازات أودي الرياضية المتعددة الاستخدامات SUV قد ازداد بشكل كبير، في وقت عرفت فيه كل من أودي A1 وA8 نمواً إضافياً.

وفي إطار هذا الإنجاز الجديد، علّق بيتر شوارتزنباور، عضو مجلس إدارة AUDI AG للمبيعات والتسويق قائلاً: quot;لقد فاقت مبيعات أودي خلال النصف الأول من العام جميع توقعاتنا بشكل ملحوظ ndash; وهذا بفضل الأداء المتميز في الأسواق الأوروبية.quot; وأضاف بقوله: quot;نحن متفائلون بالنصف الثاني من هذا العام، وبالرغم من أنها فترة عادةً ما تكون أضعف من النصف الأول، إلا أننا سنطرح طرازات جديدة لها أهمية كبيرة جداً خصوصاً لدى الأسواق الأوروبية على غرار أودي A6 أفانت وأودي Q3.quot;

وبالحديث عن الأسواق الأوروبية، فقد ارتفع إجمالي مبيعات أودي هناك خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري بنسبة 13.5 بالمئة لتصل إلى حوالي الـ 382,850 سيارة، لعبت فيها كل من أودي A1 وA8 الدور الأكبر في سبيل تحقيق هذا الانجاز، ولا تزال حصة أودي A8 تتسع على الخارطة الأوروبية بشكل تدريجي. أما أودي Q7 فعرفت من جهتها هذه الرياضية المتعددة الاستخدامات الكبيرة الحجم ارتفاعاً في مبيعاتها بنسبة 23.5 بالمئة مقارنة بالفترة عينها من العام الماضي.

بالانتقال إلى السوق الألماني، فقد ارتفاعت مبيعات أودي في أسواق وطنها الأم بنسبة 15.7 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، أما السوق الفرنسي فقد عرف هو أيضاً ارتفاعاً في المبيعات بنسبة (26.1 بالمئة)، الأمر نفسه تحقق في السوق البريطاني إنما بارتفاع بلغ (11.7 بالمئة)، كما تمتعت الأسواق الاسكندنافية بارتفاع بلغ (19.3 بالمئة) بالتوازي مع ارتفاع الطلب على سيارات أودي في أسواق شرق أوروبا ndash; مع ارتفاع بنسبة مبيعات أودي في السوق الروسي بـ 24.1 بالمئة لتصل إلى 11,757 سيارة.

كما ارتفعت مبيعات أودي في أسواق الولايات المتحدة الأميركية، بنسبة 15.4 بالمئة لتصل إلى 55،909 سيارات خلال النصف الأول من العام. هذا بالتوازي مع التأدية المتميزة في الأسواق الآسيوية بفضل التأدية الكبيرة للسوق الصيني فيها، حيث سجلت الصين وحدها مبيعات قياسية بلغت 140،699 سيارة خلال النصف الأول من العام الجاري، أي بزيادة بلغت 28 بالمئة مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2010 وبالتأكيد أكثر مما هو عليه في السوق الألماني.

أما أسواق مجموعة بريك، أو الأسواق الناشئة التي تضم البرازيل، روسيا، الهند والصين. فباتت أسواقاً هامة جداً للصانع الألماني ذو الحلقات الأربع، سيما وأن الهند قد نجحت في تسليم 2,802 سيارة خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام أي بارتفاع بلغ 100.1 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهي تأدية فاقت تأدية السوق البرازيلي (2,182 سيارة بزيادة 47.0 بالمئة) والسوق الأرجنتيني (2,657 سيارة بزيادة 29.5 بالمئة).

وأضاف شوارتزنبارو قائلاً: quot;لطالما كانت شريحة النخبة في السوق الصيني تعتمد في تنقلاتها على السيارات الكبيرة الحجم. واليوم، تقف الشريحة المتوسطة الجديدة في هذا السوق أمام سيارات نخبوية اصغر حجماً. أما السوق الهندي، فوسيلة التقنل بالنسبة للشريحة المتدنية بدأت بالتشكل في وقت تتسع فيه رقعة السيارات النخبوية الكبيرة الحجم. وقد قررنا طرح أودي Q3 الجديدة في السوق الهندي لتعزيز التطور الذي يشهده هذا السوق.quot;