في وقت خلف فيه إعصار quot;إيرين،quot; نحو 27 قتيلا، يقدر خبراء أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عنه بالنسبة للاقتصاد الأميركي، ستصل عشرات المليارات من الدولارات.ويرى خبراء أن الضرر الاقتصادي للإعصار يمكن أن يكون أسوأ بكثير، حيث يقول مات كارليتي، خبير التأمين ومحلل الأسهم: quot;إن الأضرار جسيمة، والخسائر قد تصل إلى عشرة مليارات دولار.quot;ويمكن أن يسبب الإعصار ضررا بقيمة 7 مليارات دولار، وفقا لشركة تحليل تقدر آثار الكوارث الطبيعية على الاقتصاد، والتي قالت، إن الخسائر التي سوف يغطيها التأمين نحو 3 مليارات دولار فقط.


نيويورك: شكلت الفيضانات المدمرة والرياح الشديدة، واحدة من أكثر المخاطر وأكبر التهديدات للإعصار إيرين، الذي تراجعت حدته وتحول إلى عاصفة استوائية.وتتفاوت تقديرات الخسائر، إذ تقدر السلطات الأميركية تكاليف الأضرار الناجمة عن الرياح العاتية التي ترافقت مع الإعصار بأكثر من مليار دولار، بينما انقطع التيار الكهربائي عن نحو 4 ملايين نسمة.وكانت الساعات الأولى لإعصار quot;إيرينquot;، الذي ضرب السواحل الشرقية للولايات المتحدة وتوجه إلى كندا، قد سجلت مقتل 12 شخصا وحصول أضرار فادحة بالممتلكات وانقطاع واسع في الكهرباء وشبكات النقل.


وتم الإبلاغ عن انقطاع في الكهرباء بأكثر من مليون منزل، واستمرت الدعوات للسكان غير القادرين على حماية أنفسهم بضرورة مغادرة المنطقة، وذلك رغم تراجع حدة الإعصار الذي بات مصنفاً ضمن النطاق الأول، مع سرعة رياح قد تتجاوز 135 كيلومتراً في الساعة.ورغم هذه الخسائر، إلا أن الأدميرال ويليام لي، المكلف من قبل قوات خفر السواحل الأميركية بمراقبة الإعصار من الجو، رجح وجود خوف مبالغ فيه من مخاطر quot;أيرين،quot; مضيفاً أن الأضرار أقل بكثير من أعاصير أخرى، مثل quot;فردريكquot; وquot;أندرو.quot;