ذكر تقرير نشرته مجلة quot;الإقتصادquot; في عددها الجديد أن الإستثمارات السعودية في أميركا تقدر بحوالي 800 مليار دولار.


إيلاف: حذر تقرير صحفي من المخاطر التي تحدق بمستقبل الاستثمارات الخليجية الموجودة في أميركا. وأعاد التقرير إلى الأذهان تحذير وكالة التصنيف الائتماني العالمية quot;ستاندرد آند بورز والتي أعلنت عن تخفيض علامة الدين الأميركي، وهبطت بسقف تصنيفها الائتماني للديون الأميركية. مشيرا إلى أن تحذير quot;ستاندرد آند بورزquot; أثار ذهولا في الأسواق المالية العالمية، ودفع المستثمرين من جميع أنحاء العالم في السوق الأميركية إلى البحث عن البديل الآمن.

وذكر التقرير الذي نشرته مجلة quot;الاقتصادquot; في عددها الجديد أن الاستثمارات السعودية في أميركا تقدر بحوالي 800 مليار دولار وفق مصادر غير رسمية. مما يجعلها ثالث أكبر مالك للسندات الأميركية.

ودعا خبراء خليجيون اقتصاديون إلى سرعة العمل على تنويع أصول الاستثمارات الخليجية، حيث باتت العوائد أقل والمخاطر أكبر على المدى البعيد، رغم أن الاقتصاد الأميركي لا يزال قويا في الأجلين القصير والمتوسط وقادرا على سداد الديون. مشيرين إلى أن أميركا بلغت اليوم السقف الأعلى في القدرة على الاقتراض، وقوتها الاقتصادية مستمرة في الضعف، ليس فقط بسبب الأزمة في القطاع المالي أو الرهن العقاري، بل لأن الاقتصادات الناشئة والجديدة بدأت تصعد وتستقطب أموالا أجنبية، مشيرين إلى الصين والهند والبرازيل.

ودعا الخبراء إلى البدء في استثمار المداخيل الجديدة بسلة بديلة، مشيرين إلى أنه ورغم أن هناك مخاطر خارج أميركا ولكن العوائد أعلى، وهذا يمكن أن يغطي بعض الخسائر والتضخم. ويتفق مع هذه الدعوة كثير من المحللين الماليين والمصرفيين المطالبين بالبدء في تنويع الأصول الخليجية في الخارج، رغم أنهم يؤكدون ألا مخاطر على هذه الأصول في أميركا على المدى القصير.

وحول برنامج نطاقات تنقل quot;الاقتصادquot; لقاء وزير العمل المهندس عادل فقيه مع رجال وسيدات الأعمال وتأكيده على أن quot;نطاقاتquot; لا يستهدف الإضرار بأحد بل هو برنامج وضع في الأساس من أجل زيادة توطين الوظائف وإعطاء فرصة عادلة ومتساوية للجميع من خلال قيام المؤسسات والشركات بتشغيل السعوديين لتقليص نسبة البطالة، مشددا على أن المنشآت الملتزمة بنسبة التوطين ستحقق أرباحا وعوائد كثيرة.

وحول الاقتصاد الحديث تنقل quot;الاقتصادquot; ثورة الإعلام التسويقي مشيرة إلى أن المواقع الاجتماعية مثل فيس بوك وتويتر وغيرها أصبحت تقود التجارة الإلكترونية عالميا، موضحة أن هذه المواقع أصبحت تتصدر أبرز وسائل التواصل وتبادل المعلومات والملفات والكثير من النشاطات. لذلك فقد عمدت الشركات العالمية إلى مواكبة تطور تكنولوجيا المعلومات للحفاظ على عالميتها، حيث أدخلت المواقع الاجتماعية في مهماتها سواء لرفع إنتاجيتها أو لرفع جودة الأداء الداخلي.

كما تطرقت quot;الاقتصادquot; في عددها الجديد إلى مؤتمر اليورومني والذي أكد متانة وقوة الاقتصاد السعودي رغم الأحداث غير المسبوقة في المنطقة، بل إن المملكة استطاعت أن تحقق نموا يفوق 4 في المائة خلال العام الماضي. وأظهرت quot;الاقتصادquot; تأكيد وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف على أن المملكة ليست في حاجة لاستخدام الاحتياطيات الأجنبية لتغطية إنفاقها الإضافي، رغم التوقعات بأن يزيد الإنفاق الحكومي خلال العام المالي الجاري بين 10 إلى 15 في المائة.

وحول مدينة الخبر أعدت quot;الاقتصادquot; تقريرا عن نشأتها في الثلاثينات الميلادية وتطورها حتى أصبحت تحتل موقعا متميزا على الخريطة السياحية المحلية والخليجية، واختيارها كأجمل ثاني مدينة عربية من قبل منظمة المدن العربية، وكذلك اختيارها ضمن برنامج المدن الصحية بالمملكة والمنبثق عن منظمة الصحة العالمية لدول حوض البحر المتوسط.