قام بنك لندن والشرق الأوسط (BLME) بالاستحواذ على وحدة صناعية خفيفة من صندوق المباني الصناعية الخفيفة.

لندن: قام بنك لندن والشرق الأوسط (BLME) بالاستحواذ على وحدة صناعية خفيفة بمساحة 40,000 قدم مربع، وهي وحدة Interserve House Christchurch، في مدينة بورنموث مقابل 2,400,000 جنيه إسترليني، لغرض إنشاء صندوق المباني الصناعية الخفيفة. والمبنى مؤجر لفترة 11 سنة إضافية للمستأجر الحالي Interserve Construction Limited، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال التصميم والإنشاء لاسيما المشروعات الصحية والتعليمية ومشروعات البنية التحتية في المملكة المتحدة والشرق الأوسط.

ويعتبر هذا الاستحواذ الأول لبنك لندن والشرق الأوسط والأول ضمن خطة البنك لشراء أصول صندوق المباني الصناعية الخفيفة التابع له والذي أطلقه البنك مؤخراً ليتخصص في قطاع الصناعات الخفيفة والمخازن.

وقال مدير إدارة الأصول في بنك لندن والشرق الأوسط، السيد/ ديريك ويست: quot;إن مستثمري الشرق الأوسط يبحثون دوماً إلى تنويع استثماراتهم العقارية في المملكة المتحدة خارج نطاق العقارات السكنية والتجارية المتواجدة في لندن. ومن هذا المنطلق، يهدف صندوق المباني الصناعية الخفيفة زيادة نطاق المحافظ الاستثمارية لعملائنا، ويتماشى الاستثمار في الصندوق مع إستراتيجية عامة لشراء أكبر قدر من الأصول يتم تأجيرها لمستأجرين أفراد.

وتدفع عوامل عدة خطوة الاستحواذ على الأصول، وهي توافر الطلب على المباني الصناعية الخفيفة، وانتشار هذه المباني جغرافياً، وارتفاع مستوى الدخل لدى الأفراد، هذا فضلاً عن اعتقادنا بأن هذا القطاع يشهد تحسناً في القيمة بشكل يماثل العقارات في وسط لندنquot;.

quot;إن صندوق المباني الصناعية الخفيفة هو أول صندوق يعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية ويقدم عوائد عالية من هذا القطاع. وفترة الصندوق هي خمس سنوات وهو يستهدف تحقيق قيمة نهائية بواقع 200 مليون جنيه إسترليني. ونتوقع أن تزيد التوزيعات النقدية السنوية للمستثمرين عن 8%quot;.

وأضاف ويست: quot;يحقق صندوق المباني الصناعية الخفيفة عوائد أعلى من قطاع العقارات العام في المملكة المتحدة. ووفقاً لقاعدة بيانات الاستثمارات العقاري (IPD)، فإن هذا القطاع العقاري قد شهد عوائد جيدة رغم الأزمة الاقتصادية. نحن واثقون من التطور المستقبلي لصندوق المباني الصناعية الخفيفة وقد قمنا بالفعل بتحديد عدداً من العقارات الأخرى التي سنقوم بشرائها في وقت لاحق من هذا العامquot;.