الرياض: تنطلق مساء الغد في الرياض فعاليات منتدى التنافسية الدولي السادس ٢٠١٢ في فندق الفورسيزن ببرج المملكة بالرياض بحضور ومشاركة مكثفة من قادة الأعمال والسياسة والاقتصاد لمناقشة موضوع quot;تنافسية ريادة الاعمالquot; الذي هو محور المنتدى لهذا العام.

لقد تحول المنتدى منذ بداية انطلاقه قبل ستة أعوام إلى محفل اقتصادي هام في المملكة يجتمع فيه عدد كبير من قادة الفكر والاقتصاد والسياسة لتبادل خبراتهم وتجاربهم في القضايا والتحديات الاقتصادية.

كما دعم المنتدى الكثير من المبادرات التي تقوم بها الهيئة العامة للاستثمار باعتبارها الجهة المنظمة له، حيث ساهم في تنفيذ عدد من الخطط الاقتصادية لدعم تنافسية المملكة محليا وعالميا، حيث ساهم في اطلاق مبادرات كثيرة لدعم تنافسية قطاع الاعمال المحلي، ودوليا من خلال مشاركة المملكة في صياغة الفكر العالمي في موضوع التنافسية وهو ما ساهم في تعزيز تنافسية المملكة حول العالم ودفعها الى مراتب متقدمة حسب تقارير اقتصادية دولية.

جلسات المنتدى لهذا العام ستسلط الضوء على quot;تنافسية ريادة الأعمالquot; من مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية بما فيها تنافسية القطاعات الحكومية والخاصة والشركات الكبرى والصغيرة والمتوسطة وكذلك عوامل الفشل والنجاح وكيفية الاستفادة من التجارب الماضية، حيث سيتنوع الطرح خلال الجلسات ما بين تجارب عالمية واقليمية ومحلية وكيفية انعكاس هذه التجارب على الاقتصاد بشكل عام ، وكذلك كيفية الاستفادة من هذه التجارب على المستويين المحلي والعالمي.

وسيلقي السيد جورج باكلي، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة 3M كلمة الافتتاح الرئيسية للمنتدى صباح يوم الاحد الموافق ٢٢ يناير، حيث سيتحدث عن اهمية تنافسية ريادة الاعمال والدور الذي تلعبه في توجيه الاقتصاد العالمي.

وتتضمن جلسات اليوم الاول عدد من المواضيع الحيوية، منها موضوع حرب الوظائف القادمة، وجلسة عن كيفية تحويل الفشل الى نجاح، وجلسة عن جيل التواصل الرقمي وأخرى عن الفن وخلق فرص الأعمال.

ومن أبرز المتحدثين ليوم الاحد السيد فادي غندور المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أرامكس، والسيد حسن الثوادي، رئيس لجنة الإعداد القطرية لكاس العالم ٢٠٢٢م ، حيث سيتناولون موضوع quot;حتمية ريادة الاعمالquot; حيث يملك كل منهما تجربة ثرية في هذا المجال.

وستختتم جلسات يوم الأحد بكلمة من وزير التربية والتعليم السعودي الأمير فيصل بن عبد الله.

وفي افتتاحية اليوم الثالث للمنتدى، سيلقي الامير تركي الفيصل رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية كلمة الافتتاح, تليها كلمة السيد بول بولمان الرئيس التنفيذي لشركة يونيليفر.

وستعقد الجلسة الأولى ليوم الاثنين تحت عنوان تحديات عام ٢٠١٢م، سيتحدث خلالها عدد من الشخصيات البارزة منها المهندس سعود الدويش رئيس شركة الاتصالات السعودية، والسيد عارف ناكفي المؤسس ورئيس شركة أبراج كابيتال، وجين شريتيان رئيسة الوزراء السابقة لكندا، والسيد دينيس نيلي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبرايس واتر هاوس كوبرز، حيث ستلقي الضوء على التحديات الاقتصادية وكيفية تخطيها مواجهة ما بعد الأزمة الاقتصادية العالمية.

تعقبها جلسة تحت عنوان quot;تفاحة في اليوم لم تعد تكفيquot;، والتي تناقش التحديات في قطاع الصحة. وسيفتتح الجلسة مارجين ديكرز، رئيس مجلس ادارة شركة باير AG ويشارك فيها عدد من الخبراء في القطاع الصحي، منهم الدكتور ديلوس كوسجروف، رئيس عيادة كليفلاند المعروفة.

وتعد جلسة ريادة الاعمال في القطاع العام من أهم الجلسات التي يشهدها المنتدى في ذلك اليوم, والتي ستناقش تحديات تنافسية الأعمال في هذا القطاع الهام. وسيتحدث في هذه الجلسة كل من تشاد ايفانز، نائب الرئيس لمجلس التنافسية، ومايكل اندرو رئيس مجلس الإدارة لشركة كي بي أم جي ، وسيدير الجلسة روبرت هيسريتش مدير مركز ووكر للأعمال الحرة في كلية ثاندربيرد.

وستختتم جلسات يوم الاثنين بكلمة وزير العمل السعودي الأستاذ عادل فقيه.

وفي اليوم الاخير لايام المنتدى ستكون كلمة الافتتاح للسيد مايكل بورتر الأستاذ في كليه الأعمال في هارفرد، وهو احد الشخصيات الدولية التي كان لها مشاركات بارزة في المنتديات الماضية.

ومن أبرز فعاليات هذا اليوم, جلسة بعنوان quot;الإبداع في المنتجات الصديقة للبيئةquot; وأخرى تحت عنوانquot; بعد العاصفة: ما بعد الكوارث الطبيعيةquot; . وتناقش كلتاهما أهمية الاعتبارات البيئية والطبيعية في ريادة الاعمال.

ومن الجدير بالذكر أن المنتدي لهذا العام سيشهد تكريم عدد من الشركات المشاركة في المبادرات التي ترعاها الهيئة ابرزها مبادرة الشركات السعو