تحت عنوان quot;تنافسية ريادة الأعمالquot; تنطلق في 21 يناير القادم فعاليات منتدى التنافسية السادس في الرياض.


الرياض: تنطلق فعاليات منتدى التنافسية السادس بالرياض في الفترة من 21 إلى 24 ينايرالقادم تحت عنوان quot;تنافسية ريادة الأعمالquot; لمناقشة متطلبات توفير بيئة أعمال أكثر تنافسية تنمو وتزدهر فيها منشآت القطاع الخاص وسبل النهوض بقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتحقيق الريادة في مجال الإعمال ودور الدولة في دعم ريادة الأعمال من خلال إقرار الأنظمة والتشريعات والتعليم وتحفيز جهات التمويل وذلك في ظل تزايد اهتمام قطاعات المملكة بمعالجة قضية البطالة إلى جانب أهمية نشر ثقافة العمل الحر لدى الشباب السعودي وتحويلهم من باحثين عن عمل إلى أرباب عمل يوفرون وظائف لإقرانهم.

وأكد أكثر من 100 خبير عالمي في قطاعات متنوعة حضورهم جلسات المنتدى القادم بالرياض ومن بينهم رئيس جامعة quot;بابسنquot; الجامعة الأولى عالميا في مجال ريادة الأعمال ورئيس كلية quot;ثندربيردquot; للإدارة الدولية التي تصنف بأنها كلية إدارة الأعمال الأولى عالميا في مجال الإدارة الدولية.

وتستعرض وكالة الأنباء السعودية quot;واسquot; في التقرير التالي أبرز ما ستبحثه الدورة الجديدة لمنتدى التنافسية بالرياض وأبرز النتائج التي حققها المنتدى منذ أن أطلقت الهيئة العامة للاستثمار منتدى التنافسية الدولي الأول في عام 2006.

واصبح المنتدى منذ ذلك الحين حدثاً اقتصادياً توعوياً على مستوى عالٍ من التخصص والتنظيم ومع توالي دورات المنتدى أضحى من أهم الفعاليات الاقتصادية البارزة في المملكة والعالم التي تناقش موضوعات التنافسية عكسته عناوينه على مدى الخمس سنوات الماضية.

وأقيم المنتدى الاول تحت عنوان quot;تقنية المعلومات كمحفز للتنافسيةquot;، ثم المنتدى الثاني quot;التنافسية محرك للنمو الاقتصاديquot;، والثالث quot;التنافسية المسؤولة في عالم متسارع الأحداثquot;، وquot;ليكون عنوان المنتدى الرابع quot;التنافسية المستدامةquot; و آخرها quot;الإبداع والابتكار لتنافسية مستدامةquot;.

وتهدف الهيئة من وراء تنظيم المنتدى إلى جعله لقاءً سنوياً يحضره ويشارك فيه نخبة من ذوي الفكر الاقتصادي من دول العالم لمناقشة القضايا ذات العلاقة بتنافسية الاقتصاديات العالمية، ومنها الاقتصاد السعودي والعمل على رفع مستوى الوعي بالتنافسية، وطرح التحديات المحلية والدولية، ومناقشة موضوعاتها المتعددة، مثل بيئة الأعمال، والتجارة الدولية، والتنمية المستدامة، والبيئة، وتطوير الموارد البشرية، والابتكار، والعولمة، وغيرها من القضايا المرتبطة بالتنافسية.

ومن أهم أهداف المنتدى أيضا مشاركة المملكة في صياغة الفكر العالمي عبر منبر دولي تتم فيه بلورة الأفكار والرؤى حول مفهوم التنافسية من قبل شخصيات عالمية ومحلية، وتوظيف نتائج المنتدى وخلاصة حواراته في تطوير أداء الهيئة وأداء الجهات الحكومية ذات العلاقة بالاستثمار، وتبني مبادرات محددة لزيادة تنافسية القطاعين العام والخاص، وترسيخ مفاهيم التنافسية ونشر ثقافتها بين شرائح المجتمع وقطاعات الأعمال عبر هذه التظاهرة السنوية التي تمنح مصطلح التنافسية أهمية وصدىً جاذباً إضافة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة عبر تعريف المتحدثين والمشاركين العالميين في المنتدى بمزايا بيئة المملكة لتحويلهم من مجرد متحدثين أو مشاركين إلى مستثمرين فيها.

وانعكس نجاح المنتدى على صورة المملكة وسمعتها في المحافل الدولية والتجمعات الاقتصادية الكبرى ليصبح المنتدى علماً بارزاً في المجتمع الاقتصادي الدولي ومرجعاً في دراسات التنافسية، ومنارة لتصدير الرؤى والأفكار في شؤونها.

كما يشهد المنتدى سنوياً حضور عدد كبير من رجالات الفكر والاقتصاد والسياسة العالميه ليساهمون في اثراء حوار ونقاش حول التنافسية ومتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بدول العالم مثل رؤساء الوزراء لدول كندا، وأيرلندا، والنرويج، واليابان، وماليزيا فيما قدم المنتدى 350 متحدثا من 45 دولة في 92 جلسة نقاش خلال الخمسة أعوام الماضية.
ويعد الوزير بجمهورية سنغافورة لي كوان يو الذي يوصف بأنه صانع سنغافورة الجديدة من أبرز ضيوف المنتدى كونه استطاع على مدى أكثر من 30 عاماً ان يصنع واحدة من أكبر المعجزات الاقتصادية عندما تمكن من تحويل بلاده من جزيرة فقيرة إلى واحدة من الاقتصادات المتقدمة وإحدى دول العالم الأول حتى أصبحت سنغافورة أكثر دول العالم تنافسية لعشر سنوات متتالية إضافة الى مشاركة وزيرة الاقتصاد والتخطيط بدوله الإمارات العربية المتحدة، ورئيس البنك الدولي، ومنظمة الصحة العالمية.

وناقش المنتدى في دوراته الخمس الماضية العديد من الموضوعات كان أهمها دور تقنية المعلومات وصناعة الاتصالات في النهوض بالاقتصاد الوطني، وتأثير الصحة والتعليم والتدريب على النمو الاقتصادي العالمي والمحلي، ومحددات الإلتزام بالمنافسةِ الشريفة باعتبار quot;التنافسية المسؤولةquot; أكثرُ ما يحتاجُ إليه العالمُ اليوم كون ضعفها يعد أحدَ أسبابِ الأزمةِ الماليةِ العالمية إلى جانب القدرة التنافسية من منظور اجتماعي وسياسي وديني.
كما ناقش منتدى التنافسية الدولي بالرياض مواضيع أخرى تتعلق بالابتكار والتنافسية والتطورات الحديثة في النظام الاقتصادي العالمي ودور رؤوس الأموال في دفع عجلة النمو الاقتصادي العالمي.

وتميز المنتدى عن غيره من المنتديات الأخرى بإطلاق عدد من المبادرات الرامية إلى تعزيز تنافسية الاقتصاد السعودي من خلال بلورة الأفكار التي يتم طرحها في كل منتدى إلى مبادرات يتم تنفيذها على أرض الواقع مع شركات القطاع الخاص حتى تكون قادرة على دعم التنمية المستدامة على المدى البعيد بالمملكة مثل مبادرة مؤشر التنافسية المسؤولة ldquo;RCIrdquo; وجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة ومبادرة الشركات المائة السعودية الأسرع نمواًldquo;SFG100rdquo; ، ومبادرة الشباب الأكثر تنافسية ldquo;MCYrdquo;.

يشار الى أن المنتدى استضاف خلال دوراته الماضية عدد من ابرز رؤساء الشركات في العالم مثل رئيس مجلس إدارة شركة مايكروسوفت بيل غيتس، وشركات عالمية أخرى مثل نيسان، و quot;ديلquot;، و quot;جنرال إليكتريكquot;، و quot;ديزنيquot;، و quot;دوتشه بانكquot;، و quot;سابquot;، وشركة quot;يو بي إسquot; المالية، و quot;سيسكو سيستمزquot;، و quot;إسواتش جروبquot; للساعات، و quot;فلورquot;، و quot;دايسنغquot;، و quot;نوفارتيسquot;، و quot;انفوسيسquot;، و quot;لانكسيسquot;، و quot;بى إم آىquot;، و quot;ويزلى كلوفرquot;، و quot;إس كيهquot; للاتصالات، و quot;إيه إم دىquot;، و quot;باسوناquot;، و quot;آرنست آند يونجquot;، و شركة quot;إم فى أجوستاquot;، و quot;جيري بارتنرزquot; المحدودة،، و quot;كليفلاند كلينكquot;، والشركة السعودية للصناعات الأساسية quot;سابكquot;.

كما شارك عدد من الخبراء والأكاديميين من جامعات ومعاهد وهيئات استثمارية واقتصادية مختلفة مثل جامعة quot;هارفاردquot;، وجامعة quot;ييلquot;، و quot;آي أم ديquot; للتنافسية، ومعهد quot;روكي ماونتنquot;، ومجلس التنافسية الوطني الإيرلندى.