بكين: أظهرت نتائج إستطلاع على الإنترنت نشر اليوم (الثلاثاء) أن معظم الصينيين يعتقدون أن التفاوت في الدخل سيعوق التنمية فى الصين خلال العقد القادم.
واستطلعت صحيفة (تشينا يوث ديلي) الأسبوع الماضي رأي أكثر من 11300 من مستخدمي الإنترنت. ومن بين المشاركين في الاستطلاع ولد 17.7 بالمئة بعد عام 1990 في حين ولد 47.9 في المئة في الثمانينيات و24.4 بالمئة في السبعينيات.
وقال أكثر من 75 في المئة من المشاركين إن فجوة الثروة ستكون أكبر مشكلة لتنمية الصين في السنوات العشر المقبلة، يليها اساءة استخدام السلطة بنسبة (59.4 في المئة) ثم جماعات المصالح الراسخة بنسبة (52.8 في المئة) يليها التدهور البيئي بنسبة (52.6 في المئة) ثم التعديات على حقوق الفئات المحرومة بنسبة (50.3 في المئة).
وقال أقل من ثلث المشاركين إن تباطؤ النمو الاقتصادي سيقيد الصين في حين اختار عدد أقل بيئة دولية أسوأ وفقدان الفوائد الديموجرافية.
وزادت دعوات الإصلاح بين الجمهور حيث كشف الاستطلاع أن 72.7 بالمئة من المشاركين يتوقعون جولة جديدة من الإصلاحات في العقد المقبل.
واختار 66 في المئة من المشاركين في الاستطلاع توزيع الدخل على رأس قائمة الإصلاح في حين جاءت الإصلاحات المتعلقة بمكافحة الفساد وتعزيز الاقتصاد في مرتبة أدنى قليلا.
وقال المشاركون أيضا إن الرعاية الصحية والتعليم والأمن الغذائي في حاجة إلى تحسين.