شتوتجارت: وجهت اتهامات لاثنين من كبار المسئولين التنفيذيين السابقين بشركة بورش الألمانية للسيارات الرياضية الفارهة بالتلاعب فى السوق فيما يتعلق بعرض المجموعة للاستحواذ على شركة فولكسفاجن الألمانية قبل أربعة أعوام، والذى لم يكتب له النجاح.واتهم المدعى العام فى شتوتجارت، المدير التنفيذى السابق لدى بورش فيندلين فيدكينج، والمدير المالى السابق للمجموعة هولجر هيرتر بمحاولة تضليل المستثمرين بشأن خططهما أثناء معركة الاستحواذ على فولكسفاجن خلال عامى 2008 و2009.

وأدى ذلك إلى تراجع سهم فولكسفاجن أكبر منتج للسيارات فى أوروبا، والتى تتخذ من مدينة فولفسبورج شمالى ألمانيا مقرا لها، ورفض محامو فيدكينج وهيرتر الاتهامات ووصفاها بأنها، quot;لا أساس لهاquot;.ويتعين على المحكمة الابتدائية فى شتوتجارت أن تقرر ما إذا كانت توافق على البدء فى نظر قضية رسمية استنادا لاتهامات المدعى التى تأتى عقب تحقيق استمر لمدة طويلة بشأن عرض الاستحواذ، وفى بيانهم لتحديد التهم، قال المدعون إنهم أسقطوا اتهامات بانتهاك الثقة ضد العضوين السابقين فى مجلس إدارة بورش.

ويواجه هيرتر، بالفعل قضية أخرى تتعلق بعملية احتيال ائتمانى عقب اتهامات بأنه ومديرين اثنين سابقين بالإدارة المالية لم يخطروا أحد البنوك بوجود مفاوضات بشأن إمكانية الحصول على خط ائتمانى.وقلبت فولكسفاجن الطاولة على بورش لزيادة عرض الاستحواذ، وأصبحت بورش حاليا جزءا من مجموعة فولكسفاجن.