لندن: أعلن بنك quot;إتش.إس.بي.سيquot; البريطاني أمس الاثنين أن أرباحه قبل خصم الضرائب بلغت 21.9 مليار دولار في العام الماضي 2011، ويرجع ذلك بشكل أساس إلى quot;أدائه القويquot; في الأسواق الصاعدة في آسيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتمثل الأرقام التي أصدرها البنك زيادة نسبتها 15 % عن أرباح عام 2010. وفي بريطانيا ارتفعت الأرباح قبل خصم الضريبة بنسبة 17 %. إلا أن البنك العملاق يحقق الحصة الأكبر من أرباحه من الخارج.

وقال البنك إن 49 % من عائدات المجموعة جاءت من quot;الأسواق الأسرع نموًاquot; مع معدل زيادة بلغ 12 % في آسيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأضاف أن عام 2011 كان عامًا قياسيًا للقطاع المصرفي التجاري، حيث زادت الأرباح قبل احتساب الضرائب بنسبة 31 % لتصل إلى 7.9 مليار دولار.

ويتوسع البنك - الذي لم يطلب برنامج إنقاذ من الحكومة في عام 2008 - في قطاعه العالمي بشكل قوي منذ أزمة الائتمان. وعلى النقيض من أرقام quot;إتش.إس.بي .سيquot;، أعلن عدد من كبرى البنوك البريطانية في الأسبوع الماضي عن خسائر بما يعكس صعوبات التعافي من أزمة الديون.
وقال ستيوارت غوليفر المدير التنفيذي لمجموعة quot;إتش.إس.بي.سيquot; إن quot;عام 2011 كان عام الإنجاز الكبير بالنسبة إلينا. حققنا جزءًا من استراتيجيتنا، التي تهدف إلى تبسيط الهيكل الإداري، وتحسين الإدارة والرقابة في المجموعةquot;.

ولم يكشف البنك على الفور عن حجم برنامجه للعلاوات المقرر للعام الماضي. لكن تقارير ذكرت أنه من المتوقع أن يتلقى غوليفر 12 مليون دولار في شكل مكافآت، غالبيتها في شكل أسهم.