برلين:اعلنت الشركة الالمانية لصناعة السيارات (بي ام دبليو) هنا اليوم انها حققت في فبراير الماضي ارقام مبيعات قياسية مقارنة بفبراير من عام 2011 رغم تراجع حجم ايراداتها في الاسواق الاوروبية. وقالت الشركة البافارية ومقرها مدينة ميونيخ جنوبي المانيا ان حجم مبيعاتها ارتفع في فبراير الماضي مقارنة بفبراير 2011 بنسبة 2ر14 في المئة ليصل عدد السيارات التي باعتها في هذا الشهر 634ر127 نسخة من موديلاتها المختلفة.وقال رئيس قسم التسويق في الشركة يان روبرتسون في بيان له ان مجلس الادارة quot;يتطلع الى الاشهر المقبلة بتفاؤل وان هدف الشركة هو تحطيم الرقم القياسي الذي حققته في عام 2011 وتعزيز مكانتها في الاسواق العالمية كشركة صناعة سيارات رائدةquot;.


وقال رئيس قسم التسويق ان حجم المبيعات في الاشهر الاولى من العام الحالي حقق ارتفاعا بنسبة 5ر10 في المئة ليبلغ عدد السيارات التي باعتها في يناير وفبراير 239 الفا و800 سيارة.وعن الاسواق التي استوعبت موديلات الشركة الالمانية في فبراير الماضي قال روبرتسون ان مبيعات الشركة في السوق الاسيوية حققت ارتفاعا بنسبة 9ر34 في المئة فيما حققت مبيعاتها في السوق الامريكية ارتفاعا بنسبة 9ر25 في المئة وذلك في وقت اكتفت السوق الاوروبية بتحقيق حجم مبيعات بنسبة 1ر0 في المئة فقط.