الرياض:أعلنت laquo;مصلحة الإحصاءات العامة والمعلوماتraquo; السعودية أمس، أن مؤشر الرقم القياسي لتكلفة المعيشة في البلاد ارتفع في شباط (فبراير) الماضي بنسبة 5.4 في المئة مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، بسبب ارتفاع مؤشرات سبع من الفئات الاستهلاكية الرئيسة المكوّنة للمؤشر. وسجل المؤشر ارتفاعاً بنسبة 9.3 في المئة في مجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه، وبنسبة 8.1 في المئة في مجموعة السلع والخدمات الأخرى، وبنسبة 4.3 في المئة في مجموعة الأطعمة والمشروبات. وشهدت مجموعة التعليم والترويح ارتفاعاً بنسبة 3.6 في المئة، ومجموعة التأثيث المنزلي بنسبة 3.2 في المئة، ومجموعة الأقمشة والملابس والأحذية بنسبة 2.7 في المئة، ومجموعة النقل والاتصالات بنسبة 2.3 في المئة.

وأضافت laquo;مصلحة الإحصاءات العامة والمعلوماتraquo; في تقريرها الشهري أن المؤشر بلغ 139.5 نقطة، في مقابل 139.1 في كانون الثاني (يناير)، أي بزيادة 0.3 في المئة، عازية الفارق الشهري إلى ارتفاع خمس من المجموعات الرئيسة المكوّنة للمؤشر. وارتفعت تكلفة الترميم والإيجار والوقود والمياه بنسبة 0.7 في المئة، وتكلفة الأطعمة والمشروبات بنسبة 0.5 في المئة، والأقمشة والملابس والأحذية بنسبة 0.2 في المئة، والنقل والاتصالات بنسبة 0.1 في المئة، والتعليم والترويح بنسبة 0.1 في المئة.

ووفق وكالة laquo;رويترزraquo;، فإن مستوى المؤشر الذي يعد مقياساً للتضخم، كان في شباط الأعلى في 14 شهراً، لكنه لا يزال أقل كثيراً من المستوى القياسي المرتفع البالغ 11.1 في المئة والمسجل أثناء طفرة أسعار النفط في تموز (يوليو) 2008. وأكدت مؤسسة النقد العربي السعودي الشهر الماضي أنها تتوقع استقراراً نسبياً في الأسعار أو حتى انحساراً طفيفاً للضغوط التضخمية في الأمد القريب.