تونس: أظهرت بيانات إحصائية رسمية أن مداخيل القطاع السياحي في تونس تجاوز 460 مليون دولار خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، ما يعني بدء هذا القطاع في استعادة نشاطه الذي فقده خلال العامين الماضيين.


وأشارت هذه البيانات، التي وزعتها مساء الثلاثاء وزارة السياحة التونسية، الى أن مداخيل القطاع السياحي التونسي بلغت خلال الفترة المذكورة 696.3 مليون دينار(461.12 مليون دولار).
وبلغت هذه المداخيل خلال نفس الفترة من العام الماضي 519 مليون دينار(343.70 مليون دولار)، مقابل 747 مليون دينار(491.44 مليون دولار) خلال نفس الفترة من العام 2010.
وأرجعت وزارة السياحة التونسية في بيانتها الإحصائية هذا النمو المسجل في عائدات القطاع السياحي إلى 'إمتلاء الوحدات الفندقية في كافة أنحاء البلاد بنسبة 18.5' ،حيث أمضى السياح خلال الفترة المذكورة 5344 ألف ليلة سياحية'.وأشارت إلى أن عدد السياح الذين زاروا تونس خلال الفترة المذكورة بلغ 1.4 مليون سائح، أي بزيادة بنسبة 51.8 ' بالمقارنة مع النتائج المسجلة خلال العام الماضي، وبانخفاض بنسبة 11.7' بالمقارنة مع نتائج العام 2010.


وحافظ السياح الليبيون على المرتبة الأولى بنحو 634 ألف سائح، يليهم الجزائريون بحوالي207 ألاف سائح، كما حافظت فرنسا على المرتبة الأولى على مستوى السوق الأوروبية، حيث بلغ عدد السياح الفرنسيين الذين زاروا تونس خلال الفترة المذكورة 228.8 ألف سائح، ثم بريطانيا بـ66.7 ألف سائح، وألمانيا بـ64.8 ألف سائح.يشار إلى أن القطاع السياحي يعد من القطاعات الهامة في تونس، حيث يساهم في تغطية نحو 63.5 ' من عجز الميزان التجاري للبلاد، كما يساهم بأكثر من 5 ' من إجمالي مصادر توفير النقد الأجنبي.