بغداد: بدأ العراق الجولة الرابعة لتراخيص الطاقة الاربعاء ليسمح للشركات العالمية بالتنافس على عقود للتنقيب عن النفط والغاز في 12 منطقة جديدة، مع سعي بغداد لتعزيز احتياطياتها من النفط الخام والتحول الى مصدر رئيسي للغاز.

وهذه الجولة هي احدث خطوة في برنامج العراق لتطوير قطاع الطاقة بعد سنوات من الحرب والعقوبات، لكن الشروط الصعبة لعقود الخدمة قد تقلل اهتمام المستثمرين بالجولة.

ويمتلك العراق رابع اكبر احتياطيات من النفط وعاشر اكبر احتياطيات من الغاز في العالم، ومازالت في البلاد مناطق غير مستكشفة قد تكون غنية بالاحتياطيات لان صناعة الطاقة تركت بدون تطوير على مدى سنوات.

وقال وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي في بداية الجولة في بغداد ان العراق يسعي في هذه الجولة لتعزيز احتياطياته من الخام وهو ما سيعطي اشارة إيجابية عن العراق كبلد منتج ومصدر للنفط.

ويتعين على الشركات ان تقيم شروط عقود الخدمة والمخاطر التي يشكلها انعدام الاستقرار السياسي في البلاد، الى جانب الفرص التي تنطوي عليها الامتيازات المطروحة التي يقع معظمها في اجزاء نائية في غرب ووسط العراق.

وستتمكن شركات التنقيب التي تفوز بالامتيازات المطروحة من استخراج الغاز المكتشف في مواقعها فورا، لكن الحكومة العراقية ابقت على خيار لدفع تعويض للشركات التي تبقي الخام في باطن الارض للمساعدة على تعزيز احتياطياتها.