القاهرة: دافعت فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى المصرية عن القروض الدولية التي تتفق عليها الحكومة ورفضت ما تردد عن انها قروض ربوية.

وأكدت الوزيرة، في بيان امام اجتماع لجنة النقل والمواصلات في مجلس الشعب الذي يهيمن عليه الاسلاميون، ان هذه القروض ليست محرمة شرعا.

واستندت الوزيرة إلي فتوى صادرة من شيخ الأزهر السابق ومفتى الجمهورية بأن الفائدة على هذه القروض ليست حراما لأن المؤسسات المقرضة لا تهدف إلى الربح وهى عبارة عن بنوك تنموية.

جاءت تصريحات الوزيرة خلال مناقشة اتفاقية قرض يابانى لتمويل الخط الرابع لمترو الأنفاق وقالت إن الاقتراض الخارجى أداة من ادوات تمويل التنمية لا يرتبط بكون الدولة غنية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية من أكبر الدول المقترضة على مستوى العالم.

وخلال الاجتماع طالب النائب محمد فرج بفتوى رسمية يتم ارفاقها باتفاقيات القروض التى يناقشها المجلس حتى لا تتجدد الأزمات تحت قبة المجلس، فيما قال المهندس صبرى عامر رئيس اللجنة ان مصر تتعرض لأزمة اقتصادية.

وقالت ابو النجا quot;اننا نطبق معايير صارمة فى تطبيق سياسية الاقتراض ولنا سقف محددquot;.

وكشفت النقاب عن أن المديونية الخارجية على مصر عام 2002 بلغت 28 مليار دولار وزادت خلال 10 أعوام بمقدار مليار دولار فقط الأمر الذى يعكس اتباع مصر معايير صارمة للحفاظ على الحد الآمن من الاقتراض.

واضافت أنه بدون الاقتراض لم يكن مشروعات مثل مترو الأنفاق أو مشروعات الصرف الصحى والكهرباء ومياه الشرب ستجد طريقها الى النور.

ويبلغ القرض المقدم من الحكومة اليابانية 426 مليون دولار لتمويل تنفيذ مشروع المرحلة الأولى للخط الرابع لمترو الانفاق الذى سيبلغ طوله الى 16 كيلومترا.