كوالالمبور: أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الثلاثاء أنها تتوقع إرتفاع إستهلاك الغاز الطبيعي بنسبة 17% بحلول 2017 بسبب الطلب المتزايد على هذه المادة في كل من الولايات المتحدة والصين.

وقالت مديرة الوكالة ماريا فان در هوفن للصحافيين خلال مؤتمر حول الغاز في ماليزيا quot;على المدى البعيد فان توقعاتنا بشأن الطاقة العالمية تشير الى ان الطلب على الغاز الطبيعي سيسجل حتى العام 2035 الارتفاع الاقوى مقارنة مع سائر مصادر الطاقة الاحفوريةquot;.

واضافت ان الغاز الطبيعي quot;سيحل محل الفحم الحجري محتلا المرتبة الثانية من حيث مصادر الطاقة الاكثر استهلاكا وقد يشكل عندها جسرا، جسرا نحو مستقبل للطاقة النظيفةquot;.

وتابعت فان در هوفن quot;ستكون آسيا وبفارق كبير المنطقة التي ستسجل اقوى معدل نمو، مدفوعة بالدرجة الاولى بالصين التي ستصبح في 2013 ثالث اكبر مستهلك عالميquot; للغاز الطبيعي.

اما على المدى المتوسط فان الوكالة تتوقع ان يتضاعف استهلاك الغاز الطبيعي في الصين ليصل الى 273 مليار متر مكعب بحلول 2017، شرط ان يستمر هذا البلد بتسجيل معدلات نمو مماثلة لتلك التي يسجلها حاليا.

وتوقعت الوكالة ان يصل اجمالي الاستهلاك العالمي للغاز الطبيعي في غضون خمس سنوات الى 3940 مليار متر مكعب.

وبحسب دراسة اجرتها الوكالة فان quot;الغاز الطبيعي قد يسجل في الولايات المتحدة نهاية قرن من هيمنة الفحم الحجري كمصدر اول للطاقةquot;، علما بانه في 2005 quot;كان الفحم الحجري ينتج كمية من الطاقة تناهز تقريبا ثلاثة اضعاف الطاقة المنتجة من الغاز، وهذه النسبة ستتعادل في 2017quot;.