الجزائر: اكد وزير المالية الجزائري كريم جودي الاحد ان تراجع أسعار النفط المصدر الاول للدخل في البلاد لن يؤدي الى تخفيض في الأجور والمساعدات الاجتماعية ودعم اسعار المواد الاساسية.
واوضح جودي في تصريح للاذاعة ان quot;تسييرا جيدا للشؤون العمومية يتطلب بالفعل تحديد وتسقيف نفقات التسيير غير أنه يمكنني ان اطمئنكم بان الاجور والمساعدات الاجتماعية ودعم الأسعار لن يمسها هذا الاجراءquot;.
واضاف ان الدولة عازمة على quot; ابقاء سياسة الدعم المباشر لاسعار المواد الغذائية الاساسية كالحليب والقمح والزيت والسكر والدعم غير المباشر مثل الكهرباء على سبيل المثالquot;.
وقال ان quot;سعر برميل النفط لا يجب ان يفرض علينا قرارات هيكليةquot;.
وخصصت ميزانية الدولة لسنة 2012 حوالي 39 مليار دولار لأجور الموظفين وأكثر من 13 مليار دولار بالنسبة للمساعدات الاجتماعية وحوالي 2 مليار دولار لدعم المواد الأساسية وهي الحليب والحبوب والسكر والزيوت الغذائية.
وكان بنك الجزائر المركزي اكد الاسبوع الماضي ان الجزائر بحاجة الى برميل نفط بسعر 112 دولار لموازنة العجز في الميزانية والذي غالبا ما كانت تسده باللجوء الى ارصدة صندوقها لضبط الموارد.
وردا على ذلك دعا وزير المالية كريم جودي الى quot;ترشيد النفقات العموميةquot; لتفادي عجز كبير في الميزانية خاصة مع تراجع مداخيل تصدير النفط والغاز.
وعاد وزير النفط الجزائري يوسف يوسفي الاربعاء الى التاكيد ان الجزائر قد تخسر 20 مليار دولار من مداخيلها خلال سنة في حال استمرار انخفاض سعر النفط كما هي الحال منذ عدة اسابيع.