الرياض:زادت السعودية من احتياطياتها من الذهب إلى 339.6 طنا لتحتل المرتبة الأولى عربيا و14 عالمياً من بين أكبر 20 جهة تمتلك احتياطيات رسمية من الذهب. وذكرت إحصائيات كشف عنها المجلس العالمي للذهب لشهر تموز/يوليو الجاري ان المملكة رفعت أرصدتها من الذهب خلال عام بمقدار 17 طنا بعدما كانت في يوليو2011 تحتل المركز 16 عالميا في احتياطيات الذهب بـ322.9 طنا.


من جهة ثانية قالت صحيفة (الرياض نت) على موقعها الإلكتروني امس الثلاثاء أن الأصول الأجنبية للمملكة استمرت بارتفاعها إذ نمت بمقدار 45 مليار ريال في مايو/ايار الماضي بنسبة 22' مقارنة بنفس الشهر في 2011. وقد تم الإبقاء على الجزء الأكبر من الزيادة في الاحتياطيات على شكل عملات أجنبية وودائع في الخارج.


وارتفعت العملات الأجنبية والودائع بالخارج من 633 مليار ريال في نيسان/أبريل إلى 672 مليار ريال في مايو من العام الحالي بفارق 39 مليار ريال. فيما ارتفع الاستثمار في الأوراق المالية بالخارج من 1483 مليار ريال إلى 1491 مليار ريال.

ومنذ بداية العام سجلت الاحتياطيات الأجنبية ارتفاعاً بمقدار 192 مليار ريال حتى مايو. وقد ارتفعت العملات الأجنبية والودائع بمقدار 129 مليار ريال، بينما ارتفعت الاستثمارات في الأوراق المالية بالخارج بمبلغ 63 مليار ريال خلال نفس الفترة. ووفقا لمجلس الذهب العالمي فقد احتلت الولايات المتحدة الأمريكية كأهم دولة مالكة لاحتياطي ضخم للذهب بمقدار 8133.5 طنا، تليها ألمانيا بـ3396.3 طنا، وإيطاليا ب2451.8 طنا، وفرنسا بـ2435.4 طنا، والصين بـ1054.1 طنا، وسويسرا ب1040.1 طنا.


وتوقع مجلس الذهب العالمي أن يحقق حجم الطلب العالمي على المعدن الأصفر زيادة بنسبة 6' خلال الربع الثالث من هذا العام.
وحافظت أسعار الذهب على استقرارها خلال تداولات الأسبوع الماضي وثبتت بين 1565 و1595 دولارا أمريكيا للاونصة الواحدة. ويتوقع المراقبون أن تشهد الأيام المقبلة كسر سعر الذهب لنطاق تداوله الحالي والإتجاه النزولي إلى دون مستوى 1550 دولارا في حالة تأزم منطقة اليورو، وفشل التمويل الأوروبي في شراء السندات الأسبانية وانخفاض شهية المستثمرين للمخاطرة.
وأشاروا الى انه في حال انتعاش اليورو وضعف الدولار سوف تستهدف الأسعار مستوى 1620 دولارا للأونصة.