غزة: أعلنت سلطة الطاقة الفلسطينية التابعة لحكومة حماس الخميس عن بدء تشغيل محطة توليد الكهرباء بكامل طاقتها للمرة الأولى منذ ست سنوات بعد زيادة كميات الوقود القطري الوارد إلى غزة.
وقالت سلطة الطاقة في بيان quot;نعلن اليوم انتصار الإرادة الفلسطينية، وتمكنها من تشغيل محطة توليد الكهرباء بكامل طاقتها الإنتاجية للمرة الأولى منذ ست سنوات تتويجًا للجهود المضنية والمتواصلة منذ قصف محطة التحويل التابعة لسلطة الطاقة عام 2006quot;.
وأضاف البيان أن quot;تشغيل محطة التوليد بكامل طاقتها الإنتاجية (100 ميغاواط) سيتم في الفترة الحالية خلال الفترة الليلية فقط، والاقتصار خلال ساعات النهار على 60 ميغاواط فقطquot;.
وبرر ذلك quot;بمحدودية إمدادات الوقود، التي لا تزال أقل من احتياج المحطة اليومي، حيث يتطلب تشغيل المحطة بكامل طاقتها على مدار الساعة كمية 600 ألف لتر من السولار يوميًاquot;.
وأوضح أن quot;احتياجات الطاقة في غزة تبلغ الآن 360 ميغاواط، في حين كانت احتياجاتنا عام 2006 تصل إلى 240 ميغاواط، وهي الزيادة الطبيعية للنمو السكاني والعمراني في غزةquot;.
وتابع إن quot;مجموع ما يتوافر الآن من تشغيل محطة التوليد بكامل طاقتها الإنتاجية مع الخطوط الإسرائيلية والمصرية لا يتجاوز 240 ميغاواط، وهي الطاقة الأكبر التي يتم توفيرها في تاريخ قطاع غزة مع اختلاف فترات الاستهلاك خلال العامquot;.
وأشار إلى أن quot;جهوزية وتشغيل محطة التوليد بكامل طاقتها يحتم على الجهات المعنية، وخاصة الشقيقة مصر، القيام بمسؤولياتهم للسماح بوصول إمدادات الوقود الكافية لعمل المحطة، وتحديدًا من منحة الوقود القطريquot;.
وطالبت سلطة الطاقة الجهات والمنظمات الدولية بـquot;ممارسة ضغوطها على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لضمان عدم إغلاق المعابر والتحكم في كميات الوقود الواردة لغزة، والإسراع في تنفيذ مشروع خط الغاز الطبيعي من مصر إلى غزة لحل مشكلة الوقودquot;.
كما شددت على quot;ضرورة الإسراع في تنفيذ مشاريع الربط مع الشبكة المصرية والشبكة العربية، والتي أقرّت سابقًا، لتغطية كامل العجز في قطاع غزةquot;.
وكان إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة أعلن أنه اتفق مع الرئيس المصري محمد مرسي خلال لقائهما في القاهرة في الأسبوع الماضي على زيادة كميات الوقود، خصوصًا من المنحة القطرية إلى غزة، لتشغيل محطة توليد الكهرباء في غزة، بهدف التحفيف من أزمة الكهرباء في القطاع.
التعليقات