واشنطن: أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء، أنها ما زالت تتفاوض مع مصر حول تخفيف ديونها، نافية المعلومات الصحفية التى تحدثت عن تجميد هذه المحادثات بسبب أعمال العنف ضد الأمريكيين فى القاهرة. وذكرت صحيفة واشنطن بوست الثلاثاء، أن بطء السلطات المصرية فى قمع أولى المظاهرات ضد السفارة الأمريكية فى 11 سبتمبر أدى إلى وقف المحادثات حول تخفيض مليار دولار من ديون مصر الموجبة لواشنطن.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند،quot; هذا غير صحيحquot;. وأضافت،quot; لقد اشتغلنا بالتحديد مع المصريين لمعرفة كيف يمكننا تقسيم مساعدتنا وعلينا أن نعمل الآن مع الكونجرس للتأكد من التقدمquot;. والإعفاء من الدين كان الهدف منه تقديم مساعدة اقتصادية مهمة للحكومة المصرية الجديدة التى تتصارع مع تحديات اقتصادية شاقة فى أعقاب ثورة 2011 التى أطاحت بحسنى مبارك. وطلبت القاهرة أيضا قرضاً بقيمة 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولى الذى بدوره حث على إصلاحات اقتصادية.