القاهرة: أكد رئيس الوزراء المصري الدكتور هشام قنديل تحسن الاقتصاد المصري في الفترة الماضية التي شهدت مؤشرات إيجابية بشهادة مؤسسات وبيوت خبرة دولية رفعت اسم مصر من المراقبة للمرة الأولى منذ ثورة 25 يناير.
وقال قنديل في مؤتمر صحفي اليوم إنه لم يتم تخفيض التصنيف الائتماني لمصر كما حققت البورصة المصرية طفرة في معدل التداول حيث سجلت مكاسب تجاوزت 6 مليارات جنيه وارتفع المؤشر بنسبة 2.1 بالمئة بما يؤكد الثقة في الاقتصاد المصري ويعكس الاستقرار السياسي.
ولفت الدكتور هشام قنديل إلى أن الحكومة المصرية أعدت رؤية لخطة العام المالي الحالي والقادم، كما وضعت خطة إستراتيجية لعشر سنوات قادمة ستعرض على الرئيس المصري محمد مرسي عقب عودته إلى من نيويورك الإسبوع المقبل.
وأوضح أن اجتماع اليوم استعرض الخطة الإستراتيجية لأحد القطاعات التي يتم التعويل عليها في توفير النقد الأجنبي وهي قطاع السياحة والبترول، مشيرا إلى أنه تم مناقشة خطة قطاع السياحة خلال السنوات الخمس والعشر القادمة لتحقيق تلك الرؤية وتحديد مجموعة من الأولويات يتم إنجازها خلال الأشهر القليلة القادمة كي يشعر بها المواطن.
وقال رئيس الوزراء المصري إن الإشارات الخارجية من العالم إيجابية حيث أن هناك فرصا كبيرة للاستثمار، موضحا أن العجز في الموازنة لايزال كبيرا ولكن يتم العمل على تخفيضه كما أن الاعتصامات والإضرابات لايزال بعضها على قوته رغم أنها قلت بنسبة ملحوظة عن العام الماضي.