​أستوكهولم: استأنفت شركة صناعة السيارات السويدية quot;سابquot; التي أشهرت إفلاسها منذ عامين، إنتاجها وذلك في ظل مالكها الجديد.
وكانت شركة quot;ناشيونال إلكتريك فيكلز سويدينquot; (إن.إي.في.إس) المدعومة صينياً قد استحوذت على شركة ساب العام الماضي.
ورغم أن هدف (إن.إي.في.إس) الأساسي هو إنتاج سيارات كهربائية تحمل علامة ساب لكن أول سيارة سيتم إنتاجها من مصنع ساب في غرب السويد ستكون السيارة ساب 9-3 الصالون التي تعمل بالبنزين والتي كان قد توقف إنتاجها في 2011، كما تعتزم إضافة طرازين جديدين إلى خط إنتاجها عام 2014، ومن المقرر بدء إنتاج أول سيارة كهربائية بالكامل في مصنع ساب في الربيع المقبل، وقد طلبت الذراع الاستثمارية لمدينة كينجداو الصينية التي تساهم في (إن.إي.في.إس) 200 سيارة كهربائية من إنتاج الشركة المنتظرة.
وأكد ماتياس بيرجمان الرئيس التنفيذي لشركة (إن.إي.في.إس)، أن التحدي الرئيسي هو إعادة بناء شبكة الموردين للمصنع حيث سيتم العمل مبدئياً مع حوالي 400 مورداً، موضحاً إلى أن الشركة المالكة لا تعتزم الإعلان عن توقعات المبيعات وأن حجم الإنتاج سيتوقف على الطلبيات، ومشيراً إلى إن مصنع ساب في مدينة ترولهاتان السويدية يضم حالياً حوالي 600 عاملاً ومن المنتظر تعيين 100 آخرين العام المقبل.
واعتباراً من 10 ديسمبر الحالي سيكون في مقدور الشركة استقبال الطلبيات لشراء السيارة الصالون التي سيبدأ سعرها من 279 ألف كرون (43 ألف دولار).
وكانت quot;سابquot; حتى بداية 2010 تابعة لمجموعة جنرال موتورز الأميركية للسيارات ثم استحوذت عليها شركة سبايكير الهولندية لصناعة السيارات الرياضية، ولكن في ديسمبر 2011 أشهرت الشركة إفلاسها بعد فشلها في إعادة هيكلة عملياتها أو العثور على مستثمرين جدد لضخ أموال إضافية إليها.