بكين: قال محللون لدى وكالة موديز للتصنيف الائتماني امس الاثنين إن صيرفة الظل الصينية لن تتسبب في اضطراب الاستقرار المالي في البلاد في غضون عام إلى عام ونصف العام على الرغم من أن نموها السريع يفرض مخاطر كبيرة على النظام المصرفي الصيني.قال هو بين كبير محللي الشؤون المالية لدى موديز lsquo;لا أعتقد أن صيرفة الظل تفرض خطرا منهجيا فوريا على العمليات المصرفية في الصينhellip; ما يقلقنا هو زخم نموها القويrsquo;.

وقدرت موديز بأن صيرفة الظل نمت بنسبة 67prime; خلال العامين الماضيين لتصل قيمتها إلى 29 تريليون يوان بنهاية العام الماضي، بعدما تم تشديد القيود على تقديم ائتمانات في القطاع المصرفي الرسمي، بينما سعت البنوك للتحايل على القواعد التنظيمية بشأن تسعير فائدة الودائع والقروض وكذلك المتطلبات الرأسمالية.ووفقا لوكالة أنباء الصين الجديدة lsquo;شينخواrsquo; يتجه الكثير من الأموال المقدمة من خلال صيرفة الظل إلى تمويل المشروعات المدعومة من جانب الحكومات المحلية وكذلك الصناعات التي تتعثر جراء زيادة الطاقة الإنتاجية بأكثر من اللازم.كان أحد منتجات إدارة الثروات الذي تم بيعه من خلال مندوبي مبيعات مصرف هواشيا قد واجه حالات تخلف عن السداد العام الماضي ما أدى لإصابة السوق بالهلع ورد فعل كبير من جانب الجهات الرقابية.
وقال هو أن الصين يجب أن تتوقع وقوع حوادث مشابهة هذا العام والعام القادم، مضيفا أن lsquo;ذلك سيقوض الثقة في منتجات معينةrsquo;.كانت موديز ذكرت في وقت سابق من الشهر الجاري قد شككت فى قدرة البنوك الصينية على النأي بنفسها بعيدا عن حدوث زيادة كبيرة في حالات العجز عن السداد في نطاق صيرفة الظل.