أظهرت أرقام شركات بيع الأدوات الترفيهية أن الخدمات الرقمية، مثل quot;سبوتيفايquot; وquot;نيت فليكسquot; وquot;آي تونزquot;، عززت من مبيعات تسجيلات الفيديو والموسيقى الرقمية في المملكة المتحدة.
وارتفعت مبيعات تسجيلات الفيديو بنسبة 40 في المئة في عام 2013، بحيث تعوض خسارتها في أشكالها التقليدية التي وصلت إلى 6.8 في المئة.
وشهدت مواقع تسجيل الموسيقى على الإنترنت زيادة بنسبة 33.7 في المئة، فيما تشكل الآن نحو 10 في المئة من عوائد المستهلكين من الموسيقى المسجلة.
وسجلت السوق الإجمالية لمواد الموسيقى والفيديو والألعاب الترفيهية في المملكة المتحدة ما قيمته 5.4 مليار جنيه إسترليني عام 2013، أي بزيادة أربعة في المئة من إجمالي عام 2012 الذي سجل 5.1 مليار جنيه إسترليني.
وقال كيم بايلي، مدير عام جمعية بائعي الأدوات الترفيهية: quot;نتائج المبيعات كانت مذهلة، خاصة أنها جاءت بعد خمس سنوات على الأقل من الانخفاض في المبيعات.quot;
ومثلت خدمات الفيديو الرقمية، التي تشمل quot;آي تونزquot; لتحميل الملفات بالإضافة إلى خدمتي quot;نيت فليكسquot; وquot;لاف فيلمquot; لبيع تسجيلات الفيديو عبر الإنترنت، نحو 30 في المئة من إجمالي مبيعات الفيديو لعام 2013.
واحتل فيلم quot;سكاي فولquot;، أحدث نسخة من أفلام جيمس بوند، المركز الأول في مبيعات الفيديو الرقمية، إذ سجل بيع 2.96 مليون نسخة منذ عرضه في فبراير/ شباط الماضي.
وكانت الدفعة الأولى لفيلم quot;ذا هوبيت -رحلة غير متوقعةquot; ثاني أكثر الأفلام مبيعا بعدما سجل 2.06 مليون نسخة منذ إطلاقها في أبريل/ نيسان الماضي.
لكن صورة قطاع الموسيقى في بريطانيا ليست بهذا القدر من التفاؤل بعدما سجل انخفاضا في إجمالي المبيعات بنسبة نصف في المئة.
وانخفضت مبيعات الموسيقى التقليدية بأكثر من 7 في المئة، فيما شهدت الموسيقى على الإنترنت زيادة في مبيعاتها بنسبة 3.5 في المئة، أي أقل 15 في المئة من مبيعات العام الماضي.
وأظهرت تقديرات لهيئة صناعة التسجيلات البريطانية أن فترة الركود تلك انحصرت بعدما شهدت ارتفاعا في إيرادات الاشتراك للحصول على مواد الفيديو عبر الإنترنت بقيمة 103.1 مليون جنيه إسترليني.
quot;بلو رايquot; الأفضل
وقدرت الهيئة إجمالي قيمة تسجيلات الموسيقى في بريطانيا بنحو 1.04 مليار جنيه إسترليني، وشكلت الموسيقى الرقمية، دون احتساب إيرادات بيع التسجيلات على الإنترنت، نحو 40 في المئة.
وتمثل أشكال الموسيقي التقليدية، على الرغم من إنجازات مثيلتها على الإنترنت، أكثر من النصف أي بنسبة 56 في المئة، من مبيعات الموسيقى والفيديو والألعاب الترفيهية في المملكة المتحدة.
وكانت اسطوانات تسجيل quot;بلو رايquot; الأفضل في تشغيل الموسيقى التقليدية بمبيعات وصلت تقريبا إلى 252 مليون جنيه إسترليني، أي بزيادة 10 في المئة في عام 2012.
وشهدت أسطوانات quot;ألبوم الفينيلquot; كذلك زيادة على مدار الـ 12 شهرا الماضية بنسبة مبيعات وصلت إلى 14.6 مليون جنيه إسترليني.
وكان ألبوم quot;ناو ذاتس وات أي كول ميوزيك 86quot; الأكثر مبيعا عام 2013، بعدما سجل بيع 1.2 مليون نسخة، فيما كان quot;ناو... 85 أند ناو... 84quot; ثاني وثالت أكثر الألبومات مبيعا على التوالي.
وحقق ألبوم فريق quot;وان دايركشنquot; المركز الأول في مبيعات 2013 في بريطانيا، متجاوزًا ألبوم المغنية إيميلي ساندي الذي طرح عام 2012.