حرية سيدات الأعمال في الإمارات مثل أميركا وأوروبا

&دبي: قالت مجلة فوربس إن سيدات الأعمال في الإمارات يمكنهن امتلاك شركات وإدارة أعمال خاصة، ولا يحتمل أن يواجهن أي نوع من التفرقة أو التمييز أو إساءة المعاملة، ولا يعتقدن بأنهن يواجهن أي تحديات لكونهن سيدات أعمال، ويتمتعن بنفس القدر من الحريات الذي تتمتع به السيدات في كل من لندن ونيويورك.

&

وحضرت فوربس "منتدى القيادات النسائية العربية"، الذي اختتم دورة أعماله الرابعة في دبي في الأسبوع الماضي، من دون أن تلمس أي حرمان للمرأة من حريتها في الإمارات.

وأضافت فوربس أن أبواب ريادة الأعمال في الإمارات مشرعة على مصاريعها أمام المرأة، في وقت يعتبر فيه أميركيون كثيرون فكرة "رائدات الأعمال" مصطلحًا مناقضًا لنفسه، في إشارة ضمنية تنتقص من شأن ارتياد المرأة لعالم الأعمال في بلادهم.

واتصلت ممثلة مجلة فوربس بعدد من سيدات الأعمال في دبي من المواطنات والوافدات، واكتشفت أنهن يمارسن عملهن بكل حرية من دون تمييز أو أية عقبات، لمجرد أنهن سيدات.

وقالت دونا بنتون، مؤسسة ومديرة شركة "إنترتاينر"، إنها لم تواجه تحديات كبيرة كسيدة أعمال في دبي، "ففي هذه المدينة ثمة بيئة أعمال نشطة، ولا يهم من تكون طالما أنت مقبل على العمل بنشاط وتصميم، ومؤمن بنفسك وبقدراتك، ولديك شغف بما تفعله".

&

أضافت: "وجدت منافسة من نساء الأعمال، في مدينة تضج بالحياة وفرص النجاح".

أما شيمي شاه، مؤسسة شركة "كاروسيل سوليوشنز"، فتقول إن دولة الامارات تعطي نساء الأعمال ما لا تعطيهن أي دولة أخرى، "من خلال بيئة أعمال تتلقف شغفهن بالنجاح، وتعبد طريقهن إلى تحقيق الانجازات".