نشرت سلسلة مقاهي ستاربكس بياناً نفت فيه "توفير دعماً مادياً لإسرائيل" أو لجيشها، من قبل الشركة ذاتها أو من قبل مديرها التنفيذي، هاوارد تشولتز، وفقاً لما أشارت إليه الشركة في بيانها بأنها "شائعات خاطئة".
&
وأشارت الشركة في بيانها إلى أنها أغلقت جميع فروعها في إسرائيل عام 2003 بسبب "تحديات في سير الأعمال"، ولم يصرح المتحدث باسم الشركة، جيم أولسن عن ماهية تلك التحديات التي واجهت الشركة في إسرائيل.
&
وهذه ليست المرة الأولى التي تنفي فيها الشركة أي شائعات ضدها، ولكن مع تزايد الحملة ضدها على تطبيق "Buycott" الذي يتيح الفرصة للإعلان عن أي مقاطعة لأي جهة وتكوين حملات عامة، اضطرت الشركة "لتفي الشائعات التي تمحورت حول ستاربكس والشرق الأوسط"، وفقاً لأولسن.
&
وأشار القائمون على تطبيق "Buycott" إلى أنهم لا يستطيعون تأكيد صحة المعلومات التي يتواردها المستخدمون للتطبيق، وقد جمعت الحملة أكثر من 240 ألف مشارك خلال الشهر الماضي، في وضع نفى فيه أولسن "ارتباط هوارد مادياً، أو الشركة بالحكومة الإسرائيلية لأي هدف."
&
ورغم أن الشركة لا ترتبط بمواقف سياسية أو دينية إلا أن رئيسها التنفيذي عرف بمواقف سابقة فيما يخص زواج المثليين وطلب من الزبائن عدم حمل السلاح داخل متاجر الشركة، التي تملك 600 محلاً في 12 دولة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من بينها الأردن ولبنان ومصر.&