&برلين: توقعت إمارة الشارقة تحقيق نمو قدره 1.44 مليار درهم (نحو 400 مليون دولار) في حجم سوق السياحة والسفر خلال العام الجاري.وقال أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، ان القطاع السياحي في الإمارة يشهد نموا كبيرا، مع تزايد استثمار الحكومة في البنية التحتية السياحية.وأضاف أنه مع استمرار الشارقة في بناء مكانتها العالمية كوجهة سياحية كبرى، يتوقع زيادة الطلب على الغرف الفندقية بمعدل 6.2 في المئة ما بين الوقت الراهن وعام 2016. وقال القصيرالامارة تشهد تنفيذ مشروعات سياحية جديدة، وأن من المتوقع أن يفوق الطلب العرض في المدى القصير إلى المتوسط -بحسب وكالة النباء الألمانية-.
وتابع «يستفيد قطاع السياحة والسفر في الشارقة من السمعة الدولية لدولة الإمارات كوجهة سياحية رائدة، ويوفر نمو القطاع السياحي فرصاً جديدة للاستثمار في الإمارة، إلى جانب ذلك يشير نمو أعداد المقيمين واستثمار الحكومة في البنية التحتية السياحية وارتفاع الدخل المتاح، إلى توقعات إيجابية في هذا القطاع».واشار إلى انه يجري العمل على عدد من مشروعات السياحة البيئية في إمارة الشارقة، مشيرا إلى توفر فرص كبرى في الإمارة للاستثمار في مجال قطاع السياحة الفندقية من فئة خمسة نجوم، لتلبي متطلبات العدد الهائل من العائلات والزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي الذين يعتبرون ثاني أكبر فئة من سياح الشارقة.وأضاف «بدأت شركات السفن السياحية الكبرى مثل كوستا كلاسيكا وكوستا فافولوسا تسيير رحلات بحرية عبر مدينة خورفكان التابعة لإمارة الشارقة، وهناك اهتمام من المزيد من شركات السفن السياحية، لتطوير باقات وتجارب رحلات بحرية في الإمارة».
&
وقال القصير «تشارك هيئة شروق للمرة الثامنة في معرض بورصة برلين الدولي للسياحة والسفر الذي يوفر فرصة كبرى للترويج للفرص الاستثماري في الامارة. وتتماشى هذه المشاركة مع ما حققته الشارقة من إطلاق مشاريع جذب سياحي فريدة لتقود سوق السفر والترفيه المتوقع ارتفاعه إلى ما يقرب من 2 مليار درهم بحلول نهاية العقد الحالي، وتسلّط الضوء أيضاً على الفرص المتاحة في الشارقة في قطاعات رئيسية أخرى مثل البيئة، والرعاية الصحية، والنقل والخدمات اللوجستية».
&
من جانب اخر نظمت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير ندوة في شتوتغارت استعرضت فيها الفرص الاستثمارية في الشارقة التي تشمل قطاع الرعاية الصحية.&وقال إيلي جميل أرملي، مدير إدارة تطوير الأعمال في الهيئة، ان الندوة سلطت الضوء على تعدد الفرص الاستثمارية في الشارقة التي ستصبح أكبر مركز للرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما تشتهر شتوتغارت بسمعة رائدة في مجال البحث والتطوير، وتعتبر مركزاً عالمياً للمنظمات العلمية والأكاديمية والبحثية، وبالمقابل تركز الشارقة على تطوير سمعتها المزدهرة في هذه المجالات.&يشار إلى أن أكثر من 1000 شركة ألمانية تعمل في دولة الإمارات، ويعيش فيها حوالي 12 الف مواطن الماني. وتتوقع وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات ارتفاع التجارة بين الإمارات وألمانيا إلى 15 مليار يورو خلال السنوات القليلة المقبلة، بنسبة زيادة تصل إلى 50 في المئة مقارنة مع عام 2013.
&
التعليقات