دعت المدير العام لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد في ختام اجتماع مجموعة العشرين إلى المزيد من الإجراءات العالمية لدعم النمو وإيجاد فرص عمل.


إيلاف - متابعة: قالت لاغارد ان المجموعة عقدت اجتماعها وسط تقلبات الاسواق المالية وانخفاض اسعار السلع الاستهلاكية وهبوط اسعار العملات في بعض الدول وتحول النمو في الصين. وبينت ان زيادة مخاطر الهبوط بالنسبة الى اقتصادات الاسواق الناشئة جعلتنا نتخذ سياسات ذات اولوية واكثر الحاحًا منذ اجتماعنا الاخير في نيسان/ابريل الماضي.

وأكدت ان التحدي الرئيس الذي واجه الاقتصاد العالمي هو ان النمو لايزال معتدلا وغير متكافئ، موضحة ان النشاط المتوقع للاقتصادات المتقدمة سيبقى متواضعا في العامين الحالي والمقبل.

ضعف الأسواق الناشئة
وبينت ان النشاط بالنسبة الى اقتصادات الاسواق الناشئة سجل ضعفا في العام الحالي مقارنة مع العام الماضي، رغم بعض الانتعاش المتوقع في العام المقبل، مشيرة الى ان نمو الانتاج في كلا الاقتصادين المتقدم والناشئ سيستمر في الانخفاض.

ودعت لاغارد الى اجراء اصلاحات هيكلية لتعزيز الانتاجية المتوقعة من خلال بذل الجهود للتصدي للتحديات، بما في ذلك استمرار السياسة النقدية التسهيلية في الاقتصادات المتقدمة. وأكدت على اهمية بذل الجهود من قبل مجموعة العشرين من الان وحتى موعد انعقاد القمة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل لضمان تنفيذ استراتيجيات النمو في الوقت المناسب.

ترحيب بدعم المرأة
واوضحت لاغارد ان الصندوق بالتعاون مع منظمة التعاون والتنمية "سوف يقدم تقويمنا نحو تحقيق هدف زيادة نسبة اثنين بالمئة من نمو الناتج المحلي بحلول عام 2018". ورحبت باعتماد مجموعة العشرين التزاما اضافيا لتشجيع المزيد من الشمولية وتوفير بيئة اقتصادية مواتية للبلدان النامية وسعيها الى تحقيق اهدافها بالتنمية المستدامة.

وطالبت مجموعة العشرين بدعم النتائج الايجابية لمؤتمر اديس بابا المعني بتمويل التنمية وجدول اعمال تغير المناخ والمعروض على قادة العالم في اجتماع عالمي في باريس في وقت لاحق من هذا العام. كما ورحبت بقرار الرئاسة التركية لمجموعة العشرين بتأسيس لجنة للمرأة (مرأة 20) بهدف الحد من الفجوة بين الجنسين. فيما اعربت عن خيبة املها لاستمرار التأخير في التصديق على اصلاحات الحصص لصندوق النقد الدولي للعام 2010 معربة عن املها تحقيق ذلك في اسرع وقت ممكن.
&