إيلاف من بيروت: نجحت شركة أبل في استئناف قرار حظر بيع أحدث إصدارات ساعاتها الذكية، "أبل ووتش 9" و"أبل ووتش ألترا 2"، داخل الولايات المتحدة بعد الطعن الذي قدمته أمام محكمة استئناف للدائرة الفيدرالية. وهذا يعني استمرار توفر هذه الساعات في السوق الأميركي واستمرار تسويقها للمستهلكين.

وكان تم اتخاذ القرار السابق القاضي بحظر بيع منتجات أبل في إطار دعوى قضائية قامت برفعها شركة ماسيمو ضد أبل. واتهمت "ماسيمو" الأخيرة باستخدام بيانات ومعلومات حصلت عليها خلال اجتماعات عقدت بين الشركتين في عام 2013. وقد اتهمت أبل بانتهاك حقوق وبراءات اختراع تخص ماسيمو، خاصة فيما يتعلق بتقنيات استخدمتها أبل لميزة قياس نسبة تشبع الدم بالأكسجين على ساعاتها الذكية منذ عام 2020 وحتى الوقت الحالي.

خسائر ضخمة
وبالرغم من أن أبل أوقفت بيع الإصدارات الجديدة من ساعاتها الذكية في المتاجر الرسمية والإلكترونية استجابةً للقرار القضائي السابق، إلا أن نجاح الطعن المقدم أعاد توفرها في السوق. هذا القرار جاء بعدما كانت أبل مهددة بخسارة مالية كبيرة بحوالى خمسة مليارات دولار، وفقًا لتقديرات مؤسسة جي بي مورجان.

ومن المتوقع أن يعني رفع حظر بيع أحدث ساعات أبل استمرار المنافسة في سوق الساعات الذكية، خاصة في ظل زيادة رغبة المستهلكين في شراء الأجهزة التقنية كهدايا خلال موسم الأعياد ونهاية العام.

كما يعني رفع الحظر توفير راحة لمستخدمي ساعات أبل القديمة، حيث أن الحظر كان سيؤثر على إمكانية إصلاح الساعات القديمة بالإضافة إلى منع بيع الإصدارات الجديدة.