واشنطن: واصل التضخّم انخفاضه في كانون الثاني (يناير) في الولايات المتحدة، على الرغم من تسارعه على مدى شهر واحد، وفقاً لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس الذي يعتمد عليه بنك الاحتياطي الفدرالي، في حين تعتبر مسألة الأسعار محورية في السباق نحو البيت الأبيض.

وانخفض تضخّم أسعار المستهلكين إلى 2,4 بالمئة على أساس سنوي في كانون الثاني، مقارنة بـ2,6 بالمئة في 9 كانون الأول (ديسمبر)، كما كان متوقّعاً، وفقاً لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي نشرته وزارة التجارة الخميس.

وعلى مدى شهر، تسارع إلى 0,3 بالمئة مقارنة بـ0,1 بالمئة. مع ذلك، توقّع المحلّلون ارتفاعاً أكبر إلى حدّ ما إلى 0,4 بالمئة، وفقاً لموقع "ماركت ووتش" (Market Watch).

ويعدّ مؤشّر نفقات الاستهلاك الشخصي مقياس التضخّم الذي يفضّله بنك الاحتياطي الفدرالي، الذي يريد خفض ارتفاعه إلى 2 بالمئة، وهو الهدف الذي يخطّط لتحقيقه في العام 2026.