أوتاوا:قال خبراء درسوا حالة اللوحة الزيتية للموناليزا يوم الثلاثاء ان التحفة الفنية التي رسمها ليوناردو دافنشي في القرن السادس عشر في حالة هشة لكنها لن تواجه ضررا كبيرا اذا احيطت برعاية دقيقة. واستخدم باحثون من مجلس البحوث الوطنية في كندا تكنولوجيا خاصة ثلاثية الابعاد لفحص كل من جانبي التحفة الفنية التي رسمت في مرحلة معينة بين عامي 1503 و1506 وتشغل مكانا الان بمتحف اللوفر في باريس. وقال المجلس في بيان quot;اللوحة الخشبية التي رسمت عليها الموناليزا حساسة للحرارة وتغيرات المناخ. لكن اذا جرى الابقاء على ظروف تخزينها الحالية فلن تكون ثمة مخاطر لتدهور حالتهاquot;. وأضاف البيان quot;الشق البالغ طوله 12 سنتيمترا (3.5 بوصة) بالنصف العلوي للوحة الذي ربما نجم عن نزع الاطار الاصلي وترميمه بين منتصف القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر يبدو مستقرا ولم يتدهور بمرور الوقت.quot;
ووعد المجلس بكشف تفاصيل مهمة عما يسمى بتقنية quot;المزج التدريجي للالوانquot; التي استخدمها الفنان ليوناردو دافنشي في ابداع تأثير ضبابي. لكن البيان قال ان ثمة حاجة لاجراء دراسة أخرى أولا. وقيل أن الفحص الدقيق للتشققات الصغيرة وهي من نماذج التشققات التي تتكون على الرسومات القديمة quot;يشترك فيما يبدو مع تقنيات فحص أخرى ومع استنتاجات تؤيد مبدأ الحد الادنى للتدخل في اللوحة كما أوصى الخبراءquot;. وعرفت المرأة الشابة التي تبدو بنصف ابتسامة غامضة بأنها ليزا جيرارديني زوجة تاجر من فلورنسا يعرف باسم فرانشيسكو دي جوكوندو