سرحية الفقيه في مهرجان المسرح العالمي بسيبو

في بادرة غير مسبوقة في العالم العربي يقوم بها كاتب عربي باداء جزء من سيرته على خشبة المسرح في مهرجان عالمي مجسدا بنفسه دور الكاتب في عرض شاركت في تقديمه خبرات عالمية قام الكاتب العربي الليبي الدكتور احمد ابراهيم الفقيه بتقديم عرض متميز لمسرحيته التي تنتمي لمسرح الممثل الواحد صورة جانبية لكاتب لم يكتب شيئا باللغة الانجليزية في مهرجان المسرح العالمي في مدينة سيبيو وهو الذي يعتبر ثالث اكبر مهرجان عالمي للفنون المسرحية بعد مهرجان ادنبره ومهرجان اوفينيون، حيث بلغ عدد الدول المشاركة خمسة وسبعين دولة , وقد قام بمساعدة الكاتب في هذا العرض الذي حظى باعجاب جماهير وفناني المهرجان اكثر من خبرة عالمية بينهم البروفسور سورين ستارتيلات وهو مخرج من هوليوود واستاذ للسينما والمسرح الامريكي من اصل روماني قام بالاشراف على العمل وانتاجه فنيا والسيدة فاسيليكا كابا وهو ايضا صاحبة خبرة في المجال السينمائي والمسرحية وروائية لها رواية نالت سمعة كبيرة هي وجبة للضباع وتقول عن مساهمتها في اخراج المسرحية:
صورة جانببة لكاتب لم يكتب شيئا الهمتني كثيرا انها مسرحية بديعة عن من مسرحيات الممثل الواحد ، حول حرية المبدعين ليقولو ويبدعوا ما يشاءون. الرقابة ليست شيئا يقتصر على بعض البلاد العربية ، انها مثال لرمز لسوء المعاملة التي يلقاها المبدعون في كل زمان ومكان من العالم. نعم هناك بعض الحريات في بعض المجتمعات ولكنها مشررطة بما يتفق مع الخطوطالعريضة للسياسة في تلك المجتمعات ولذلك فان البحث عن الحرية مستمر ومتواصل.
انها مسرحية عن تحرير العقل والروح ، وحق الانسان في الاكتشاف والمغامرة والبحث عن الافكار الجديدة مهما كانت مخالفة للسائد، انها ايضا حول حول حقنا في الاستمتاع بوجودنا دون ان نقدم اعتذارا عن ذلك. لقد استمتعت كثيرا باخراج هذه المسرحية. احمد الفقيه احد عظماء الكتاب كما هو نعرف ، لكنه ايضا ممثل مليء بالدفء والعاطفة quot; اما الدكتور احمد ابراهيم الفقيه الذي قام بتأليف واداء هذا العمل على لمسرح فقد عبر عن سعادته بهذه التجربة التي اعادته الى المجال الذي احبه كثيرا ومارسه في باكر شبابه منذ ان كان مثيرا لفرقة المسرح الجديد في ستينيات القرن الماضي ثم مديرا للمعهد الوطني للتمثيل والموسيقى في طرابلس في مطلع السبعينيات عندما قام باخراج وتمثيل عدد من المسرحيات ويجد في مهمته كرئيس لبعثة بلاده في رومانيا وممثلا لها في المجال السياسي لا يتعارض مع اعتبار نفسه سفيرا لحضارة امته العربية وثقافة بلاده تراث اهله وحلقة وصل مع ثقافة عظيمة مثل الثفافة في رومانيا التي تشتهر بعراقة وثراء ما لديها من من ابداع وفنون وتراث تراكب عبر الاجيال في مجالات الموسيقى والغناء والتمثيل والادب والفنون التشكيلية ، وقد وجد تشجيعا في سفارته هذه من كل من التقى بهم من قيادات رومانيا بدءا من الرئيس الى وزير الخارجية الى وزير الثقافة الى المبدعين والكتاب ، وقد عبر كثير ممن حضروا العرض هعن انبهارهم بهذا العرض ، ويقول المصور الصجفي الروماني الذي اتاحت له مهنته متابعة اغلب العروض السيد سكوت استونكا ( وهو الذي الذي التقط الصور المصاحبة لهذا الخبر وقدما هدية للعرض ) ان مسرحية صورة الكاتب الذي الذي لم يكتب شئا كانت افضل عمل تمثيلي تم تقديمه في مهرجان هذا العام مقارنة بلكلالعروض التمثيلة الاخرى التي لا تعتمتد في تسويغ نفسها على الرقص والموسيقى ، وقد تلقى الدكتور الفقيه دعوات كثيرة لعرض هذا العمل في مهرجان كثيرة اخرى ما يزال يفكر في تلبية تلك التي لا تتعارض مع واجباته العملية ومن بين هذه المهرجان التي يستعد للمشاركة فيها مهرجان تيسيبتي للمسرح الفردي بالمانيا ومهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي.