ونحن نقترب من نهاية العام الحالي 2024، هذه فرصة للاحتفال بأهم المعالم التاريخية التي تحتضنها البحرين، والمدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. الوقت أيضاً مناسب للتعرف على الإرث الحضاري والبيئة الثقافية في المملكة.
بداية، لا بدَّ من زيارة المتحف الوطني الذي يعمل على إيضاح أهمية التاريخ الذي عاشه هذا البلد العريق، والتعرف على التُحف الأثرية الثمينة التي تعود للعصور الوسطى. المحطة الثانية، باب البحرين الشامخ الذي اكتمل بناؤه عام 1945، وهو بمثابة المدخل الرئيسي لسوق المنامة.
أما هواة التراث والموسيقى، فهم على موعد مع "ليالي المحرق" التي ستقام خلال الفترة الممتدة بين 5 و30 كانون الأول (ديسمبر) 2024 في مسار اللؤلؤ. كذلك، أتطلع لزيارة القرية التراثية في منطقة رأس حيان بداية من 12 كانون الأول (ديسمبر)، وأيضاً زيارة قلعة البحرين، والتي يعود بناؤها إلى القرن السادس عشر وتستقبل الزوار بطرازها المعماري ونقوشها الجدرانية المميزة. من هناك ننطلق إلى جزر أمواج الخلابة قرب ساحل جزيرة المحرق الفاتنة.
هذه أيضاً دعوة لزيارة حفل بوشارت، يوم 5 كانون الأول (ديسمبر) بمركز البحرين العالمي للمعارض، في تجربة موسيقية فريدة من نوعها، حيث يتم عرض مسرحية "الأول من نوعه" في الفترة من 12 إلى 14 كانون الأول (ديسمبر). أما لمن يعشقون الفن العريق، فهم على موعد مع "ليلة بحرينية" بأصوات نخبة من الفنانين في أجواء احتفالية على مسرح بيون الدانة، يوم 15 كانون الأول (ديسمبر)، بالإضافة لحفلات شيقة أخرى. كذلك، يقيم المركز العالمي للمعارض حفلاً للفنان ليونيل ريتشي في 28 كانون الأول (ديسمبر)، إضافة لعروض الألعاب النارية في اليوم الوطني في حلبة البحرين الدولية.
إقرأ أيضاً: الآن وقد فاز ترامب
كلمة أخيرة. الشكر والتقدير للسيدة سارة بوحجي، الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، لحرصها على إطلاق حملة سياحية بعنوان "منورة بشوفتكم" احتفالاً باليوم الوطني السعودي 94، مما يعكس عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين. هذه هي فعلاً ثقافة الجيرة الكريمة وكرم الضيافة الذي تشتهر بها مملكة البحرين.
التعليقات