لا لا.. لالالا.. «لا تفكرني حليم ولا عن طبعك غشيم»، اتركوا عنكم تصنيفاتكم ومثاليتكم، ولنتحاور بفكر خالٍ من الاستحواذ والمكر والاستغفال والضحك على الذقون، الوطن ومشروعه الرياضي الكبير تجاوز تصطيحكم للسقطات، وسلسلة الفشل الإداري في المنظومة المهترئة، التي تُدار بالعلاقات والمجاملات. كل أندية الوطن تتوحد شعاراتها خلف من يمثلها، ولا ترفعوا شعار الوطنية، وتطبلوا لميولكم متى ما طاب لكم، وتتصدرون المشهد وكأنكم صنعتم المجد وخيباتكم المتكررة تشهد على العصر.
كلنا ذلك الوطني المحب والداعم لكل ما يُخطط له من نجاح في شتى المجالات، ولا نتحجج بالنظام واللوائح ضد طرف لا يتوافق مع ميولنا وشعاراتنا، ونتوارى تحت ستار المصلحة العامة مع الطرف الآخر.
الشواهد كثيرة، ولا أحتاج أن أسردها لكم، وأنزع الأقنعة عن ملامحكم الفاضحة، يكفيكم ما خلفتم من كوارث وتخبطات، لماذا لم تنتصروا للمشروع الذي تتشدقون به الآن؟ والعميد يصارع وحيداً وسط أمواج مونديال جدة، وعلقتم فشلكم على شماعات مختلفة هرباً من المحاسبة، وها أنتم اليوم تصنعون المستحيل للزعيم تحت شعار نجاح المشروع، وكأن المشروع قائم على كيان واحد، كما قيل «نأخذه وندعمه ونقويه»، والبقية كمبارس.
لا دعم متساوٍ ولا قرارات منصفة، فكيف نترقب عدالة منافسة؟ لذلك لا بد من الإسراع في التخلص من فكرة الاستحواذ الجماعي للأندية، حتى يتوافق ذلك مع أنظمة وقوانين كرة القدم، مع غربلة شاملة للمنظومة، والتخلي عن طريقة الكيل بمكيالين، عندها لن تجدوا من يعبث خارج الصندوق، ولن نسمع من يردد.. «زودوها حبتين».



















التعليقات