محمد عبد الرحمن من القاهرة: أكد الممثل الكوميدي المصري أحمد آدم الأنباء التي ترددت عن حدوث مشاكل أثناء تصوير فيلم "معلش إحنا بنتبهدل " في سوريا ، وإن قال أنها كانت مشاكل مؤقتة نتجت عن سوء فهم ثم تعاونت أجهزة الأمن السورية لتسهيل مهمة فريق العمل ،المشكلة كانت باختصار هي ظهور صدام حسين مرة أخرى وفجأة في شوارع سوريا من خلال صور ولافتات تم أدى تدخل رجال الأمن الذين لم يكونوا على علم بمضمون المشهد ثم مضت الأمور على ما يرام .
القرموطي وبوش
كلام آدم عن ظهور صدام في الفيلم استدعى سؤال أخر عن ما تردد حول نية ابنتا صدام تحريك دعوى قضائية ضد الفيلم ، قال أدم أنه سمع بالفعل بهذا الكلام ولكن ما وصله هو أن ابنتا صدام طلبا من المحامين مشاهدة الفيلم الأول وأضاف منتقداً "لماذا يريدون عقاب الفيلم ،الاحرى بهم عقاب من ينكلون بوالدهم كل يوم ويحاكمونه الآن "
مؤلف الفيلم يوسف معاطي قال أن "معلش إحنا بنتبهدل " هو رؤية كوميدية نقدية للسياسة الأمريكية عقب أحداث 11 سبتمبر وحتى الآن أي أن التركيز لن يكون على حرب العراق فقط ، مؤكدا أن الفيلم كوميدي بالأساس وهدفه توثيق ما يحدث الآن وإعلان رأي الشارع المصري والمثقفين في سياسة بوش الأبن والذي يظهر بقوة في الفيلم من خلال ممثل أمريكي يشبه بوش إلى حد كبير.
المعروف أن آدم يظهر في شخصية القرموطي ،وهي شخصية كوميدية قدمها قبل سنوات و لاقت نجاحاً باهراً في التليفزيون إلا أنه انتظر لفترة لكي يقدمها في السينما حيث اشترط أن تحمل مضموناً مختلفاًً و اختار مع معاطي هذه الفكرة ،كما يظهر في الفيلم بشخصية ابن القرموطي وهو مهندس زراعي يذهب للعمل في العراق ثم يذهب له والده بعد الحرب ،و المعروف أن شخصية القرموطي كانت تظهر دائما تدعى أنها على علاقة بكبار رجال السياسة في العالم مثل كوفي انان وبيل كيلنتون إلا أن الفيلم يضع القرموطي لأول مرة في مواجهة من يدعي صداقتهم وخصوصا الرئيس بوش الأبن .
كانت الشركة العربية المنتجة للفيلم قد دعت إلى مؤتمر صحفي موسع للرد على كل الأسئلة والشائعات التي أحاطت بالفيلم ومن أبرز ما قيل في المؤتمر الصحفي
•قام بشخصية بوش ،ممثل أمريكي يدعى برنت مندهال ،ولولا العثور عليه كان الرئيس الأمريكي سيظهر من خلال الجرافيك ،وطلب الرجل من آدم أن يستعين ببعض الضحكات في العرض الذي يقدمه عن بوش في ولاية كنساس .
•قام بدور صدام ممثل مصري يدعى محمد كمال ،و يظهر في مشهدين تقريبا ،الأول في شارع المنصور عندما خرج صدام للناس قبيل سقوط بغداد والثاني في الحفرة لكن دون الحالة المزرية التي ظهر عليها صدام في الواقع .
•يعد الفيلم هو اللقاء الثالث على التوالي بين آدم والمخرج شريف مندور الذي وصفه بأنه صاحب إيقاع سريع وخبرة في الجرافيك والمؤثرات البصرية .
صدام كما يبدو في الفيلم
•وهو أيضا اللقاء الثالث بين آدم و يوسف معاطي ، الذي أكد أنه لا توجد فكرة جديدة حاليا للقرموطي لكن قد يحدث مشروع أخر حسب القضية والمح إلى فكرة القرموطي رئيس جمهورية بسبب ما يتردد الان في مصر عن رغبة عدد من الأشخاص غير المعروفين ترشيح أنفسهم للرئاسة .
•أكد آدم أن اختيار أميرة العايدي كان في البداية بسبب ارتباط معظم الممثلات بأفلام أخرى لكنها أثبتت جدارتها بالدور بعد ذلك وأشار إلى سعادته بأن فريق العمل يضم ممثلين بحجم أحمد راتب وحسن مصطفى وعلاء مرسي ومها أبو عوف .
•لم تطلب الرقابة حذف أي مشهد من الفيلم الذي بلغت ميزانيته حوالى خمس ملايين جنيه .
•عدة دول أروبية طلبت عرض الفيلم على اعتبار أنه يقدم قضية تمس العالم كله ،لأن السياسة الأمريكية تضر بالكثيرين كما أنه الأول الذي يظهر فيه بوش من خلال ممثل وليس لقطات تسجيلية .
•وجه آدم الشكر للشركة المنتجة بعدما رفضت شركات أخرى إنتاج الفيلم خوفا من قصته .
•يبدأ عرض الفيلم في 45 صالة يوم 3 أغسطس المقبل دون إقامة عرض خاص ، وتنقل لكم إيلاف قريبا نقد أشمل للفيلم بعد عرضه و ردود الفعل الجماهيرية والنقدية حول أول فيلم يظهر فيه صدام حسين وبوش الأبن .
التعليقات